وقع شجار في فندق «الرويال» في القاهرة بين الممثلة المصرية غادة عبدالـــرازق ونائب في البرلمان العراقي اسفر عن اشتباك بين مرافقي النائب وفريق العمل المصاحب لعبدالرازق في الفندق حيث تم تصوير مشهد في عمل فني،
وحدثت الواقعة بعـــد ان وافقت النجمة المصرية علـــى طلب وجهه النائب العراقـــي، المتواجد انذاك في العاصمـــة المصرية للمشاركة في مؤتمــــر اعلامي، بواسطة احد مرافقيــــه بالتقاط صورة تذكارية معهــا.
لكن غادة عبدالرازق فوجئت بأن النائب حين توجه اليها كان ثملا ولا يستطيع التحكم بنفسه.
وأضافت، بحسب مواقع الكترونية محلية، ان النائب وضع يده على كتفها وحاول ان يقبلها بوقاحة، مما استفزها وحفزها على الدفاع عن نفسها وأدى الى شجار بينهما تدخل فيه مرافقو الجانبيـــن، كما تدخل رجال الامن في الفندق لاحتواء الموقف والحيلولة دون تعرض غادة عبدالرازق لاي اضرار.
لكن يبدو ان استياء كبيرا قد انتاب غادة التي عبرت عن غضبها بالقول ان «الساسة العراقيين قمة في الانحطاط الاخلاقي»، كما ذكرت مجلة «روان».
وهذا ليس الخبر الاول الذي تكون بطلته غادة عبدالرازق الى جانب سياسي عراقي، اذ سبق لوسائل اعلام ان تناولت في شهر فبراير الماضي نبأ زواج سري جمع بين النجمة المصرية وسياسي عراقي لم يكشف عن اسمه.
وجاء في الخبر آنذاك ان عبدالرازق انفصلت عن «المسؤول العراقي» وطالبته بدفع اجور الطلاق وقدرها 150 الف دولار، مهددة بفضحه ان لم يفعل،