03‏/08‏/2012

رزان مغربي تختبر عودتها إلى "الحياة"

بحرص وذكاء شديدين، اختارت رزان مغربي الغائبة عن الشاشة منذ عام ونصف العام أن تكون أولى إطلالتها الإعلامية مع صديقها نيشان في برنامجه "أنا والعسل" كمقياس لمعرفة ردود فعل المشاهدين على عودتها إلى الضوء بعد انتشار الفيديو الشهير لها. رفضت المذيعة اللبنانية أن يتم الحديث عنه مباشرة، فرضخ نيشان لطلبها، ولإدارة قناة "الحياة"، واكتفى بالإشارة إليه من بعيد. وبينما اعتبر نيشان شريط رزان أزمة، رفضت هي هذه الكلمة، مفضلة عبارة "تجربة استفادت منها".

بدت رزان سعيدة وحاولت أن تعطي انطباعاً بأنّها امرأة ناضجة وأنّ "التجربة" زادتها نضجاً، الا أنّه كان واضحاً جداً ارتباكها وتوترها، وخصوصاً أنّها كانت تردد طوال الحلقة بأنّها تريد أن "تنبسط" وتوزّع حباً على الناس ولا تريد الحديث عن الماضي. واعتبرت أنّ عمرها سنة ونصف السنة فقط وهو عمر الفترة الماضية التي غابت فيها عن الشاشة.

 وخلال الحلقة، كانت تلجأ إلى الغناء غير المبرّر والتهريج لتخفيف توتّرها وقلقها في حين أنّها حاولت أن تعطي انطباعاً بأنّها متزوجة وبقيت تراوغ في الرد على سؤال نيشان حول الموضوع، فتارة تقول بأنّها ترتدي فستاناً أبيض وعليه أن يقرأ بين السطور، وطوراً تقول إنّ الناس يذهبون إلى الحج والعمرة، مرتدين الأبيض والميت يُلفّ بالأبيض... كل هذا جاء كنوع من الهروب من تصريحاتها السابقة بأنّها متزوجة عرفياً من الشاب الذي ظهر معها في الفيلم. بينما لم يخرج المشاهد بأي جديد من حلقة ملأتها الثرثرة الفارغة. أما قناة "الحياة" فقد ضربت عصفورين بحجر. كان لها السبق في ظهور المذيعة على شاشتها، وفي الوقت نفسه تلميع صورتها قبل أن تعود لتطل على المشاهد المصري عبر شاشتها في برنامج "صوت الحياة". يبقى السؤال إن كانت فعلاً رزان نجحت في عودتها إلى "الحياة" من جديد أم أنّ أصداء الفيلم ستبقى تلاحقها؟