03‏/08‏/2012

دراسة طبية : تفاقم ألزهايمر يبطأ بعد الثمانين من العمر

وجدت دراسة جديدة أن تفاقم مرض ألزهايمر يبطأ عند من يزيد عمرهم عن الثمانين مقارنة بغيرهم. 

وذكر الباحثون في جامعة كاليفورنيا وجدوا أن خطر الإصابة بألزهايمر يزداد مع التقدّم في العمر، ويقارب في سن الـ 85، الـ 50%، غير أن حدّته تقل عند الذين يصابون به في وقت متأخر من حياتهم مقارنة بمن تظهر لديهم الأعراض في الستين والسبعين من العمر.
وقال الباحث المسئول عن الدراسة دومينيك هولاند إن الأطباء بحاجة للنظر في هذه النتائج عند تقييمهم للمرضى الأكبر سناً في ما يتعلق بألزهايمر.

وأضاف أن "طرق الاكتشاف المبكر للمرض، التي ستعتمد على المؤشرات الحيوية والقدرة العقلية، ستعتمد على الأخذ بعين الاعتبار سن الأشخاص الذين يجري النظر في حالتهم".

وأشار إلى أنه بسبب تباطؤ تدهور حالة المرضى المسنين في عمر يزيد عن الثمانين، مقارنة بالأصغر سناً فإن الأطباء قد لا يلاحظون إصابة هؤلاء بألزهايمر.

ولا تتواجد حالياً علاجات فعالة لإبطاء المرض أو علاجه، وهو من شأنه أن يتلف خلايا الدماغ وذاكرة المرضى وقدرتهم على التواصل وتنفيذ مهامهم اليومية.
وقد راجع الباحثون بيانات تعود لأكثر من 700 شخص في الفئة العمرية 65 - 90 عاماً بعضهم يعاني من أعراض بسيطة للخرف وبعضهم مصاب بألزهايمر وبعضهم سليم.

وقد خضع الأشخاص لاختبار كل 6 أو 12 شهرا.
ووجد العلماء أن مرضى ألزهايمر الأصغر سناً فقدوا قدراتهم العقلية بشكل أسرع من المرضى الأكبر سناً