طفلى الأكبر.. كيف أواجه عصبيته؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور إكرامى محمد قورة، أستاذ أمراض الباطنة والأطفال، مشيرا إلى أن على السيدة التى ترزق بطفل صغير جديد، بعد أن تكون قد رزقت بطفلها الأول، أن تكون منتبهة تماماً للتغيرات التى تطرأ على طفلها الأول، وألا تهمله إهمالا شديدا وألا تهمل مشاعره على الإطلاق.
ويوضح أن الطفل الأول فى تلك الحالة يكون مريعا فى تصرفاته، وعصبياً بشدة، وذلك نتيجة الخوف الشديد من المستقبل والحالة التى يعيش بها، ومن الممكن أن يلجأ إلى الحيل الكثيرة، وكثير من الأفعال التى يريد بها جذب انتباه من حوله؛ لينفضوا عن أخيه الصغير إليه.
ويضيف الدكتور إكرامى مبيناً أن مشاعر الابن الكبير تكون فى منتهى التناقض، وعلى السيدة أن تراعى مشاعره إلى أقصى درجة فهو قد يظهر ملىء بالغيرة والكره للوضع الذى هو فيه، كما أنه قد يؤثر عليه هذا الوضع بالسلب، فيصبح الطفل مبتعدا عن الأسرة، محباً للوحدة والانفراد بذاته، ولا يتفاعل مع غيره.
وقد يصبح الطفل الكبير كارهاً لما هو فيه، فيقوم برفض أى أوامر أو تعليمات توجه له، لذا يجب أن تترفق به الأم، كما أنه قد يصبح مندفعا ومتزمتا وعصبيا؛ لذا يجب الهدوء فى التعامل معه.
ويوضح أن الطفل الأول فى تلك الحالة يكون مريعا فى تصرفاته، وعصبياً بشدة، وذلك نتيجة الخوف الشديد من المستقبل والحالة التى يعيش بها، ومن الممكن أن يلجأ إلى الحيل الكثيرة، وكثير من الأفعال التى يريد بها جذب انتباه من حوله؛ لينفضوا عن أخيه الصغير إليه.
ويضيف الدكتور إكرامى مبيناً أن مشاعر الابن الكبير تكون فى منتهى التناقض، وعلى السيدة أن تراعى مشاعره إلى أقصى درجة فهو قد يظهر ملىء بالغيرة والكره للوضع الذى هو فيه، كما أنه قد يؤثر عليه هذا الوضع بالسلب، فيصبح الطفل مبتعدا عن الأسرة، محباً للوحدة والانفراد بذاته، ولا يتفاعل مع غيره.
وقد يصبح الطفل الكبير كارهاً لما هو فيه، فيقوم برفض أى أوامر أو تعليمات توجه له، لذا يجب أن تترفق به الأم، كما أنه قد يصبح مندفعا ومتزمتا وعصبيا؛ لذا يجب الهدوء فى التعامل معه.