وقام الباحثون في تلك الدراسة بقياس أنماط نوم 125 شخصاً بالغاً، تلقوا التحصينات الثلاثة من لقاح التهاب الكبد الوبائي B.
وقد تبين أن جهاز المناعة للأشخاص الذين ينامون لساعات أقل، أنتج أجساماً مضادة أقل في مواجهة اللقاح. كما أظهرت تحاليل الدم أن هذه اللقاحات لم تصل لمستوى الحماية المطلوبة ضد الفيروس.
إلى ذلك، تبين أن الأشخاص الذين ناموا أقل من ست ساعات بالليل كانوا أكثر عرضة لأن يفتقدوا الحماية من الفيروسات التي كان للقاح أن يمنحها لهم 12 مرة أكثر من الأشخاص الذين ناموا لأكثر من سبع ساعات، وقد أثر فقط عدد ساعات النوم وليس نوعيته في مقدار الأجسام المضادة التي أنتجها الجسم استجابة للقاح.
وتعد هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة النوم، الأولى التي تجري خارج معامل النوم لتأكيد أن ساعات النوم التي يحصل عليها الشخص تؤثر في مدى استجابته للتحصينات.
ويلفت الباحثون إلى أنه استناداً إلى نتائج هذه الدراسة، ربما يكون على الأطباء وباقي العاملين في القطاع الصحي الذين يتعاملون مع التحصينات، أن يسألوا المرضى أولاً عن أنماط نومهم.
يذكر أن مؤسسة النوم الأمريكية توصي بأن يحصل البالغون على 7 إلى 8 ساعات نوم كل ليلة.
