28‏/07‏/2012

حنان ترك: أنا مجموعة صدمات متنقلة

ضمن حلقة جديدة من برنامج "أنا والعسل" على قناة "الحياة"، استقبل الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان الممثلة المصرية حنان الترك.

بدأت الحلقة باستفسار نيشان عن اللغط الذي اثاره مسلسل "الاخت تيريز"، وهو من بطولة الترك والذي رفض التلفزيون المصري عرضه، حيث أوضحت  الترك أن المسلسل الذي كان من المقرر أن يكون فيلم من ثم تحول الى مسلسل يحمل قضية خصوصاً، بعد الأحداث التي عاشتها مصر بعد أحداث الاسكندرية بين الاقباط والمسلمين، وقالت: "أي عمل يحمل قضية يحصل عليه لغط".

نيشان الذي سأل ترك "لماذا الممثلة عندما ترتدي الحجاب تتحول الخطوة الى تهمة من ثم تحجب عنها الادوار؟" فردت الترك بقولها "المشكلة أن الاعلام في أيامنا اعلام فاضي ويصطاد الاخبار ليحولها الى قنابل صوتية"، كما اعتبرت أن على اي فنانة تريد ان ترتدي الحجاب، عليها ان تخطي اول خطوة الى الله.

الترك التي أكدت انها لا تملك اي حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت انها تتابع التواصل والتكنولوجيا ولكن لا تشارك بالموضوع.

وعن الصدمات المتكررة في حياتها قالت الترك "أنا عبارة عن مجموعة صدمات متنقلة" مستذكرة يوم وفاة والدها، وهي لا تزال في شهر العسل "أحسست أن ظهري راح".

وعن الحالة النفسية الصعبة التي حدثت معها بعد وفاة والدها قالت الترك "تلقيت العلاج عند طبيب نفسي، ولا أخجل من الموضوع وأدعو أي أحد يعاني من أي مشكلة نفسية، الاتجاه للعلاج النفسي".

وعن بدايتها التمثيلية الاولى كشفت الترك أنها تعلمت رقص "الباليه" لمدة 13 عاما، حيث كانت لديها صديقة من الوسط الفني طلب منها المنتج خيري بشارة ووحيد حامد "فتاة لتمثيل أحد الادوار"، فكان التعارف في حفل رقص لترك من ثم الدخول الاول لعالم التمثيل.

وعن الراحل يوسف شاهين قالت الترك ان شاهين هو الشخص الذي كوّن شخصيتها الفنية، فهو اتصل بها للمرة الاولى للمشاركة في فيلم "المهاجر"، وكان اول لقاء بينهما حيث لم تتم السادسة عشر من عمرها، من ثم كانت سلسلة التعامل مع شاهين الذي هو بمثابة والدها.

اما ضيف الحلقة فكان المنتج أحمد نور منتج مسلسل "الاخت تيريزا"، الذي اعتبر ان الترك هي من اكثر الشخصيات التي يتعارك معها اثناء التصوير كونها كثيرة الحركة. وعن اغرب صفة فيها قال نور "حنان لا يمكن ان تعمل معها من دون ان يكون جواز سفرها في جيبك، لانها كثيرة السفر، وهي لم تعط ما لديها الا بنسبة 50 بالمئة، وتحتاج الى يوسف شاهين لاخراج ما تبقى من فن داخلها".