الرياض / أوصى أخصائيون نفسيون واجتماعيون الأسرة والمدرسة مع اقتراب فترة الاختبارات، بتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة للأبناء، وتوفير المناخ الملائم لهم، مشيرين إلى أهمية مراعاة نفسيتهم.
ودعا الأخصائيون الأسرة إلى تجنب ممارسة الضغوط على أبنائهم لنيل درجات مرتفعة، لكي لا يعيشوا قلق الاختبارات والشحن النفسي الذي يكون مفسدا لمذاكرتهم ومؤثرا في تحصيلهم الدراسي.
وطالب الأخصائيون إدارات المدارس بتجهيز صالات بعيدة عن الضوضاء للامتحانات، ومجهزة بالإضاءة والتكييف المناسب، وأن على المعلمين المراقبين التحلي بوجوه سمحة، ومراعاة الحالة النفسية للطلاب، ومعاملتهم باحترام، والتجاوز عن تصرفاتهم غير الإرادية، بسبب حالتهم النفسية.
وقال عبد الملك البراهيم، أخصائي نفسي: إن على الأسرة قبل فترة الاختبارات تهيئة الأجواء لأبنائهم، وتجهيز الجو الأسري الهادئ، والهدوء النفسي، وممارسة الحياة بشكل طبيعي، وعدم الضغط عليهم، لأنهم في هذه الفترة يتعرضون لحالة انفعالية مؤقتة، قد تسبب وحدة انفعالية وانشغالات عقلية على عقل الأبناء أثناء الاستعداد للامتحانات.
وبيَّن البراهيم أن بعض الآباء يرهقون أبناءهم في هذه الفترة بشكل يؤثر سلبا في المذاكرة والمراجعة، ما يؤدي إلى العصبية التي لا تعطي مجالا للاستذكار، بل قد تكون سببا في الشد النفسي والتوتر الذي يأتي بنتيجة عكسية عليهم، ناصحاً الطلاب بالإكثار من شرب السوائل وتناول الأملاح لتعويض المفقود منها، والتقليل من الخروج أثناء النهار إلا لأداء الامتحانات، والبعد عن شرب الماء المثلج الذي قد يؤدي إلى التهابات في الحلق، ويحدث ارتباكات معوية، لذا ننصح بشرب ماء بارد فقط.
إلى ذلك أوضح الدكتور علي الزهراني، الأستاذ المساعد ورئيس قسم صحة المجتمع في كلية الطب في جامعة الطائف، أن الارتفاع المتزايد والملحوظ لدرجات الحرارة في الفترة الحالية المتزامن مع توتر الاختبارات قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية تربك الطالب في قاعة الامتحان.
ولفت الزهراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في حد ذاته سبب لارتفاع التوتر والضغوط، فما بالك إذا أضيفت إليها حرارة أخرى أشد خطورة نفسيا، وهي حرارة الاختبارات، عندها سيكون الوضع صعبا جدا على الطالب”، متوقعا أن تتزايد حالات إغماء الطلاب أثناء الاختبارات، وربما تتأثر صحة الطالب الجسدية والنفسية ما لم يراع الوالدان والمعلمون هذه الضغوط التي يعانيها طلابنا هذه الأيام، بسبب تزامن الاختبارات مع الارتفاع غير الطبيعي لدرجة الحرارة مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشار إلى أن الأجواء الحارة التي تعيشها المملكة تصيب أعضاء الجسم ببعض المشكلات الطبية كالعين جفافها واحمرارها، مع إحساس بالرغبة في الهرش أو الحكة والجلد والأنف والأذن والحنجرة كإثارة حساسية الأنف ونوبات عطس شديدة مع إفرازات مائية وانسداد في فتحتي الأنف مع الإحساس بصداع مع موجة من النعاس، ما يؤثر في تركيز الطالب ومدى استجابته لفهم الدروس وحفظ المنهج.
ودعا الأخصائيون الأسرة إلى تجنب ممارسة الضغوط على أبنائهم لنيل درجات مرتفعة، لكي لا يعيشوا قلق الاختبارات والشحن النفسي الذي يكون مفسدا لمذاكرتهم ومؤثرا في تحصيلهم الدراسي.
وطالب الأخصائيون إدارات المدارس بتجهيز صالات بعيدة عن الضوضاء للامتحانات، ومجهزة بالإضاءة والتكييف المناسب، وأن على المعلمين المراقبين التحلي بوجوه سمحة، ومراعاة الحالة النفسية للطلاب، ومعاملتهم باحترام، والتجاوز عن تصرفاتهم غير الإرادية، بسبب حالتهم النفسية.
وقال عبد الملك البراهيم، أخصائي نفسي: إن على الأسرة قبل فترة الاختبارات تهيئة الأجواء لأبنائهم، وتجهيز الجو الأسري الهادئ، والهدوء النفسي، وممارسة الحياة بشكل طبيعي، وعدم الضغط عليهم، لأنهم في هذه الفترة يتعرضون لحالة انفعالية مؤقتة، قد تسبب وحدة انفعالية وانشغالات عقلية على عقل الأبناء أثناء الاستعداد للامتحانات.
وبيَّن البراهيم أن بعض الآباء يرهقون أبناءهم في هذه الفترة بشكل يؤثر سلبا في المذاكرة والمراجعة، ما يؤدي إلى العصبية التي لا تعطي مجالا للاستذكار، بل قد تكون سببا في الشد النفسي والتوتر الذي يأتي بنتيجة عكسية عليهم، ناصحاً الطلاب بالإكثار من شرب السوائل وتناول الأملاح لتعويض المفقود منها، والتقليل من الخروج أثناء النهار إلا لأداء الامتحانات، والبعد عن شرب الماء المثلج الذي قد يؤدي إلى التهابات في الحلق، ويحدث ارتباكات معوية، لذا ننصح بشرب ماء بارد فقط.
إلى ذلك أوضح الدكتور علي الزهراني، الأستاذ المساعد ورئيس قسم صحة المجتمع في كلية الطب في جامعة الطائف، أن الارتفاع المتزايد والملحوظ لدرجات الحرارة في الفترة الحالية المتزامن مع توتر الاختبارات قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية تربك الطالب في قاعة الامتحان.
ولفت الزهراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في حد ذاته سبب لارتفاع التوتر والضغوط، فما بالك إذا أضيفت إليها حرارة أخرى أشد خطورة نفسيا، وهي حرارة الاختبارات، عندها سيكون الوضع صعبا جدا على الطالب”، متوقعا أن تتزايد حالات إغماء الطلاب أثناء الاختبارات، وربما تتأثر صحة الطالب الجسدية والنفسية ما لم يراع الوالدان والمعلمون هذه الضغوط التي يعانيها طلابنا هذه الأيام، بسبب تزامن الاختبارات مع الارتفاع غير الطبيعي لدرجة الحرارة مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشار إلى أن الأجواء الحارة التي تعيشها المملكة تصيب أعضاء الجسم ببعض المشكلات الطبية كالعين جفافها واحمرارها، مع إحساس بالرغبة في الهرش أو الحكة والجلد والأنف والأذن والحنجرة كإثارة حساسية الأنف ونوبات عطس شديدة مع إفرازات مائية وانسداد في فتحتي الأنف مع الإحساس بصداع مع موجة من النعاس، ما يؤثر في تركيز الطالب ومدى استجابته لفهم الدروس وحفظ المنهج.