انتحار النجمة العالمية داليدا كان نتاج طبيعي لحياة اتسمت بالضبابية والغرابة؛ حيث أقدم كل الرجال الذين أحبتهم على الانتحار في ظروف مأساوية.
داليدا أحبت رجلًا يُدعى لوسيان موريس، ثم انفصلت عنه بعد أشهر قليلة، فحاول أن يقترن بامرأة أخرى، لكن علاقتهما لم تستمر وحاول مجددًا العودة إلى داليدا حُبه الأول دون جدوى، وإزاء ذلك، أقدم على الانتحار بالرصاص بعد فشل زواجه الثاني واستحالة عودته لداليدا.
وفي عام 1967 استعادت النجمة العالمية شغف الحب عندما التقت شابًا إيطاليًا يُدعى لويجي تانجو، أحد الفنانين المبتدئين والذي كان يحلم بأن تدعمه داليدا ليصبح مشهورًا، ولكنه فشل في مشاركته في مهرجان «سان ريمو»، والذي كان سيُعد نقطة انطلاقه إلى عالم النجومية. فأقدم أيضًا على الانتحار في أحد الفنادق، وكانت داليدا أول من رأى جثته مغطاة بالدماء.
وذكرت بعض الآراء أن داليدا تزوجت من تانجو، وأنه انتحر بعد الزواج بأيام، وحاولت بعد ذلك الانتحار لأول مرة ومكثت في المستشفى لمدة 5 أيام، وخضعت بعدها لعلاج نفسي لعدة شهور.
وبعد عملية الانتحار الأولى ارتبطت داليدا بالكثير من العلاقات غير المستقرة، مما كان حافزًا لإقدامها على الانتحار.