- لا تكتب شعراً للمرأة التي تحب. لتوفير الوقت، يكفي البحلقة في وجهها بعينين ساهمتين، وأن تقول لها: أنت قصيدتي.
- لا تقل لها كلاماً حلواً. اكسب ساعات إضافية، قل لها: أنت أكثر من اللغة.
- يمكن حتى أن لا تنظر إليها طويلاً بعينين ذابلتين. كن اقتصادياً بارعاً، قل لها: أغمض عيني و أراك.
- وإن سألتك فيم أنت شارد؟ كن حاضراً بإجابة مقتضبة: أنت تحتلين ذاكرتي.
- وبما أنك تعرف أن المرأة تحب أن تعرف أدق التفاصيل و ستسرع لسؤالك: ماذا تذكرت الآن؟ فأعلم أن من الأفضل أن تطوي دائماً في مكان ما من رأسك ذكرى أو اثنتين تكون مستعداً “لفضهما” حالما اقتضى الأمر. و أحرص على أن تجدد ذكرياتك مع بداية كل أسبوع أو كل شهر. فأنت إن كررت الذكرى ذاتها مرتين فما فوق، أثرت الشك و دخلت في دائرة “العكّ”.
- لا تتحدث طويلاً، محاولاً أن تفهمها بصبر أنك تفهمها. يا أخي، قل لها: أنت لغز، لا أتوصل إلى معرفتك.
- حين ترتكب خطأ، لا تقضي الساعات محاولاً تبرير نفسك. قل لها: أنا لا أستحقك.
- تذكر دائما أن بإمكانك حل نصف مشاكلك مع المرأة، نصفها تماماً، بإستخدام الاعتراف التالي، احفظه جيداً:
أنت ضحيت كثيرا من أجلي، أنا لا أسوى شيئا بدونك.
ورغم أنني أفشيت إليك أمراً خطيراً ياعزيزتي أرجو أن لا تستخدميه ضد من تحبين، ولكن أنصحك إن سمعت أي من هذه الجمل، أن تطنشي، فهناك الكثير من البشر و القليل من الكلمات كما تعلمين.
