وقال جبرائيل في دعواه -وفقا لموقع أخبار مصر- إن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء قد دأب على التخبط في حصر عدد الأقباط من خلال عمل عشوائي وميداني لا يعبر عن الحقيقة، فمن عشر سنوات قال إن عدد الأقباط لا يتجاوز 7 ملايين، ثم عاد منذ 3 سنوات ليقول إن عدد الأقباط لا يتجاوز 5 ملايين، ويوجد بعض الأصوات أيضا تقول إن عدد الأقباط لا يتجاوز 4% من مجموع الشعب المصري، وبالتالي استغلت هذه الإحصائيات المتضاربة في إقصاء الأقباط عن كثير من الوظائف وعدم تمثيلهم تمثيلا مناسبا بما يتناسب مع عددهم، وأخذت هذه الأعداد المتضاربة ذريعة لتهميش وإقصاء الأقباط.
وأكد جبرائيل -رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- أنه أقام دعواه في هذا التوقيت لأننا مقبلون على انتخاب لجنة تأسيسية لوضع الدستور، وكذلك على تغيير شامل وجذري طبقا للمتغيرات التي أحدثتها ثورة 25 يناير.