ذكرت مصادر صحفية صينية "أن سور الصين أطول مما كان يعتقد في السابق". وأوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن طول السور يقدر بنحو 17 .13 ميل (196 .21 كيلومتر) وفق نتائج مسح أجري مؤخراً.
يشار إلى أن سور الصين، هو في الواقع سلسلة من النظم الدفاعية وتشمل جدراناً وحواجز طبيعية وخنادق، بنيت خلال الفترة من 475 قبل الميلاد حتى 1644 لحماية البلاد من هجمات الغزاة.
وبدأت مسوحات رسمية لتقدير طول السور عام 2007 وأظهرت نتائج جانبية نشرت في عام 2009 أن أنظمة الجدران، التي بنيت في عصر أسرة مينغ، خلال الفترة بين (1368-1644)، بلغت طوله 499 .5 ميل (851 .8 كيلومتر) .
وقال الباحث والمؤلف البريطاني"ويليام ليندسي"، إن نتائج الأبحاث التي أجريت على السور الذي شيد قبيل حكم أسرة مينغ، خلصت إلى أن طوله 671 .7 ميل (345 .12 كيلومتر) .
وأوضح ليندسي أن "الرقم المعلن عنه أخيراً (196 .21 كيلومتراً) هو إجمال طول الجدران قبل وأثناء فترة حكم أسرة مينغ".
وأضاف: "هذه المسوحات جانب مهم من أجل الحفاظ على السور، لأنها وفي المقام الأول بحاجة للتعريف وتسجيل أماكنها وقياسيها".
وأظهر المسح الأخير أن نحو 8.2% من السور فقط يعتبر في حالة جيدة ، وأشارت "شينخوا" إلى "أن أنشطة بشرية كالتعدين وتطوير البني التحتية إضافة لعمليات تجريف تتعرض مناطق السور بجانب سرقة حجارته، أسهمت جميعها في تضرر السور التاريخي".
