صباحى والغنوشى |
أُجري اللقاء بمقر حملة صباحي الانتخابية، حيث رافق الغنوشي وفدا يضم المفكر القومي الإسلامى منير شفيق، والدكتور عبد الإله المالكي وعددا من القيادات التونسية، كما حضر اللقاء الأستاذ أمين إسكندر -عضو مجلس الشعب وعضو المؤتمر القومي العربي- بالإضافة إلى مصطفى شومان من القيادات الشابة لحملة صباحي.
تناول اللقاء -بحسب بيان صدر عن حملة صباحي- الأوضاع الراهنة في مصر، ومستقبل الثورة في إطار جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق.
وجدد صباحي -خلال اللقاء- تأكيد موقفه من عدم دعم أي من المرشحين، مع الفارق بينهما الذي يدركه جيدا، مشيرا إلى استيائه من الحملة المنظمة ضده.
ووجه حمدين تحية لتجربة الثورة التونسية، كما حيا حزب النهضة التونسي لعدم سعيه إلى الاستئثار بالسلطة عقب الثورة في تونس.
من جانبه، أكد راشد الغنوشي -خلال اللقاء- أهمية التعاون القومي الإسلامي وخاصة في مصر، مشددا على دور مصر القائد في إطار أمتها العربية وعالمها الإسلامي وأن هذا قدر مصر ومكانتها، مؤكدا أن كلا من تونس ومصر بحاجة إلى حكم ائتلافي لا ينفرد به طرف ولا حزب ولا تيار.
ولفت الغنوشي إلى أنه فى حالة عدم نجاح التعاون القومي الإسلامي في مصر، فإنه لن ينجح في أي دولة عربية أخرى.