تقدمت الفنانة عايدة فهمي بطلب لوزير الثقافة د. شاكر عبدالحميد باطلاق اسم السيد راضي علي المسرح العائم الكبير مقر فرقة المسرح الكوميدي التي تتولي ادارتها حاليا,
واثار هذا الطلب الكثير من الجدل بين المسرحيين وأشار المعارضون الي أن المسرح المذكور يحمل اسم الفنانة الراحلة فاطمة رشدي وأنه كان ينبغي أن يستمر بنفس الاسم تكريما لاسمها.
وقالت عايدة فهمي إنها لم تتقدم بالطلب رسميا حتي الان وانما هو اقتراح اعلنته علي الهواء في احتفالية تكريم السيد راضي بمسرح الهناجر, مشيرة إلي أن وزير الثقافة وضع الامر قيد الدراسة للبحث في امكانية تنفيذه ووافق عليه بشكل مبدئي.
وأضافت أن السيد راضي هو قائد فرقة المسرح الكوميدي لأكثر من16 عاما وله تاريخ طويل معها, كما يشير البعض ـ علي حد قولها ـ إلا أنه قام ايضا بتأسيس المسرح العائم الصغير, وعن اسم فاطمة رشدي قالت أن المسرح العائم يضم مسرحا كبيرا يتبع فرقة الكوميدي واخر صغيرا يتبع مسرح الشباب ومن الممكن البحث عن معادلة ما واطلاق اسم فاطمة رشدي علي أحدهما والسيد راضي علي الاخر.
يعارض المخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفني للمسرح هذا الاقتراح تماما, وقال مع الاحترام الشديد للسيد راضي وتقديرنا لدوره الكبير, لا يصح ان نمحو اسم قامة فنية ورائدة مثل فاطمة رشدي لنضع مكانها قامة فنية اخري, لمجرد ان الزمن تقدم بنا, خاصة وان فاطمة رشدي ليست مجرد فنانة, فهي رمز نسوي ومجتمعي ورائدة لها دور كبير في النضال من اجل حرية المرأة وعمل المرأة, فكيف ننساها الان ونحن في مواجهة هجمة شرسة من قوي تسعي لاعادة المرأة لعصور الجاهلية.
وأضاف كيف نكرم احدا علي حساب الاخر, اؤيد اطلاق اسم السيد راضي علي أحد المواقع الفنية, لكني لا اقبل أبدا ان نجور علي حق فاطمة رشدي.
وأيده بشدة المخرج الكبير سمير العصفوري وقال هذا الاقتراح دليل علي جهلهم بقيمة فاطمة رشدي الكبيرة في تاريخنا, وانا هنا لا اقارن ولا أفاضل بين السيد راضي وفاطمة رشدي فلو كان السيد راضي حيا- وهو رفيق عمري منذ الصبا ـ لقال نفس الكلام لانه كانت لديه ثقافة مسرحية عميقة ومن المستحيل ان يرضي بذلك الاقتراح نتيجة لحماس زائد ونيات طيبة لكن تاريخنا به الكثير والكثير من الرموز والرواد, فؤاد المهندس, عبد المنعم مدبولي, اسماعيل ياسين, عبدالله غيث, حمدي غيث وغيرهم وغيرهم الكثير, اين اسماؤهم نحتاج لـ1000 مسرح لنضع اسماءهم جميعا ام اننا سنمحو اسماء من مر عليهم الزمن وننساهم.
وأضاف ان حذف اسم فاطمة رشدي دليل علي قلة الوعي والثقافة والقراءة, لان فاطمة رشدي وفاطمة اليوسف أو روزاليوسف رائدتان في فن المسرح اقتحمتا العمل بكل جرأة في زمن محافظ جدا يرفض عمل المرأة, وكانت ادوار النساء في المسرح وقتها تؤديها اليهوديات والفنانات الاجنبيات فقط, وقدمت فاطمة رشدي مئات الادوار العالمية والعربية واصبحت الفنانة الاولي في العالم العربي, مشيرا الي أنها صاحبة لقب صديقة الطلبة لانها فتحت مسرحها للطلبة بالمجان وقدمت عروضا مسرحية من المقررات وكانت من اوائل السيدات اللاتي خرجن في المظاهرات بعد نفي سعد زغلول.
وقال: أنا اعتذر شخصيا لفاطمة رشدي عن جهل الاجيال الجديدة بها, وحزين جدا ان يصدر هذا الاقتراح عن احدي تلميذاتي وهي الفنانة عايدة فهمي وادعوها لقراءة تاريخ هذه السيدة العظيمة.
واثار هذا الطلب الكثير من الجدل بين المسرحيين وأشار المعارضون الي أن المسرح المذكور يحمل اسم الفنانة الراحلة فاطمة رشدي وأنه كان ينبغي أن يستمر بنفس الاسم تكريما لاسمها.
وقالت عايدة فهمي إنها لم تتقدم بالطلب رسميا حتي الان وانما هو اقتراح اعلنته علي الهواء في احتفالية تكريم السيد راضي بمسرح الهناجر, مشيرة إلي أن وزير الثقافة وضع الامر قيد الدراسة للبحث في امكانية تنفيذه ووافق عليه بشكل مبدئي.
وأضافت أن السيد راضي هو قائد فرقة المسرح الكوميدي لأكثر من16 عاما وله تاريخ طويل معها, كما يشير البعض ـ علي حد قولها ـ إلا أنه قام ايضا بتأسيس المسرح العائم الصغير, وعن اسم فاطمة رشدي قالت أن المسرح العائم يضم مسرحا كبيرا يتبع فرقة الكوميدي واخر صغيرا يتبع مسرح الشباب ومن الممكن البحث عن معادلة ما واطلاق اسم فاطمة رشدي علي أحدهما والسيد راضي علي الاخر.
يعارض المخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفني للمسرح هذا الاقتراح تماما, وقال مع الاحترام الشديد للسيد راضي وتقديرنا لدوره الكبير, لا يصح ان نمحو اسم قامة فنية ورائدة مثل فاطمة رشدي لنضع مكانها قامة فنية اخري, لمجرد ان الزمن تقدم بنا, خاصة وان فاطمة رشدي ليست مجرد فنانة, فهي رمز نسوي ومجتمعي ورائدة لها دور كبير في النضال من اجل حرية المرأة وعمل المرأة, فكيف ننساها الان ونحن في مواجهة هجمة شرسة من قوي تسعي لاعادة المرأة لعصور الجاهلية.
وأضاف كيف نكرم احدا علي حساب الاخر, اؤيد اطلاق اسم السيد راضي علي أحد المواقع الفنية, لكني لا اقبل أبدا ان نجور علي حق فاطمة رشدي.
وأيده بشدة المخرج الكبير سمير العصفوري وقال هذا الاقتراح دليل علي جهلهم بقيمة فاطمة رشدي الكبيرة في تاريخنا, وانا هنا لا اقارن ولا أفاضل بين السيد راضي وفاطمة رشدي فلو كان السيد راضي حيا- وهو رفيق عمري منذ الصبا ـ لقال نفس الكلام لانه كانت لديه ثقافة مسرحية عميقة ومن المستحيل ان يرضي بذلك الاقتراح نتيجة لحماس زائد ونيات طيبة لكن تاريخنا به الكثير والكثير من الرموز والرواد, فؤاد المهندس, عبد المنعم مدبولي, اسماعيل ياسين, عبدالله غيث, حمدي غيث وغيرهم وغيرهم الكثير, اين اسماؤهم نحتاج لـ1000 مسرح لنضع اسماءهم جميعا ام اننا سنمحو اسماء من مر عليهم الزمن وننساهم.
وأضاف ان حذف اسم فاطمة رشدي دليل علي قلة الوعي والثقافة والقراءة, لان فاطمة رشدي وفاطمة اليوسف أو روزاليوسف رائدتان في فن المسرح اقتحمتا العمل بكل جرأة في زمن محافظ جدا يرفض عمل المرأة, وكانت ادوار النساء في المسرح وقتها تؤديها اليهوديات والفنانات الاجنبيات فقط, وقدمت فاطمة رشدي مئات الادوار العالمية والعربية واصبحت الفنانة الاولي في العالم العربي, مشيرا الي أنها صاحبة لقب صديقة الطلبة لانها فتحت مسرحها للطلبة بالمجان وقدمت عروضا مسرحية من المقررات وكانت من اوائل السيدات اللاتي خرجن في المظاهرات بعد نفي سعد زغلول.
وقال: أنا اعتذر شخصيا لفاطمة رشدي عن جهل الاجيال الجديدة بها, وحزين جدا ان يصدر هذا الاقتراح عن احدي تلميذاتي وهي الفنانة عايدة فهمي وادعوها لقراءة تاريخ هذه السيدة العظيمة.