أرسلت لنا فتاة مشكلة غريبة من نوعها وتطلب الفتاة من قراء مجلة الحياة مساعدتها فى إيجاد حل مشكلتها
نص الرسالة:قبل كتابة مشكلتى انا لا اتحدث فى الدين مطلقا واريد راى المشاركين فى موقع الحياة من وجهة النظر الشخصية والعاطفيه لا من وجهة النظر الدين بتاتا من فضلكم انا فتاه مسيحيه جميله جدا الحمد لله تعرفت منذ خمس شهور على شاب مسلم معى فى الجامعه وقد اعجب بى من اول نظره واتشد ليه بطريقه مذهله وصارحنى بهذا الاعجاب من اول مرة وبالحب ايضا ,
اما بالنسبه لى فلم اكن اشعر بنفس هذا الاعجاب او الحب لكنى شعرت انه صديق عادى فسكت , وكان هو دائم التعبير عن حبه لى والاهتمام بى يتزايد يوم عن الاخر باتصالاته اليوميه ووجوده معى فى كل مكان وفى اى مكان واخبر كل اصحابه انى حبيبته وكنت انا سعيده بكل هذا رغم انه لم يكن حبيبى الامثل لكنى كنت احبه كانسان عادى وسعيده باهتمامه بى , لم اكن اعامله بصورة سيئه ولم اكن ايضا اغدق عليه المشاعر او العواطف بل كنت بارده الاحاسيس لانه كان بالنسبالى ليس فى قلبى بنفس الدرجه المهم اننى فى احد المرات اثناء محادثه تليفونيه بينى وبينه قال لى كلمه ضايقتنى كثيرا فاغقلت الهاتف فى وجهه وقد اغضبه ذلك كثيرا واثار عصبيته وكلمنى بطريقه سيئه قاءلا : انتى اتجننتى ؟ ازاى تقفلى التليفون فى وشى ؟ فقلتله انا اسفه خلاص انساها فقال لى من هنا ورايح انتى ليكى معامله تانيه خالص
لم اضع الامر فى بالى واعتقدت انه يهدد لمجرد التهديد , لكنه بالفعل توقف عن الاهتمام بى وقلت اتصالاته واهتمامه السابق وكنا نتصل ببعض كل اسبوع عمر او كل اسبوعين فقط لنسال على اخبارنا او نهنىء بعض فى الاعياد الرسميه , المهم قطعنا مع بعضا لحوالى 3 شهور ولم اكن اهتم بالامر تماما حيث اننى لم اكن احبه اصلا ثم من شهرين فقط كانت امتحانتى للتيرم الاول فرايته صدفه وكنت مع اصدقائى وهو مع اصدقائه فترك اصدقائه على الفور واتى ليسلم عليه وجلسنا سويا نتحدث بامور عاديه ثم ذهب معى الى المحطه كى اركب واروح لبيتى تذكرته وشعرت بحب كبير نحوه فاتصلت به وسلمت عليه فكان كلامه عاديا ثم قررت ان اعبر له عن عواطفى عن طريق الاهتمام والرسائل وغيرها لكنه كان باردا جدا وغير مهتم تماما وحينما اراه صدفة بالجامعه لا يجلس معى مثلما كان وظللت هكذا طوال شهرين معذبه بحبه وهو باردا جدا الى ان قررت ان اصارحه بمشاعرى فقلت له بحبك , فسكت كثيرا ولم ينطق بكلمه واحده , فقلت له الو اعتقادا منى ان الخط ان انقطع فقال لى طيب واعملك ايه ؟ قلتله قول نعم ام لا فظل يمزح ولا يقول شيئا ثم ثانى يوم تحدثت معه على الانترنت وقلت له اننى احبه كثيرا فقال لى مش هينفع , قلتله عشان الدين ولا ايه ؟ ماراداش يرد وكلما الح عليه بكلماتى هذه يقول لى انتى مش عايزة تفهميها ليه ؟ ده حب مالوش اخر وشعرت بالام نفسيه كبيره بعد كل هذا فهل هو لم يعد يحبنى ؟ ام يحبنى لكنه يرفض مشاعرى من اجل الدين ؟ وهل لم يكن هذا الدين فى عقله من قبل ؟ ارجوكم ساعدونى انا معذبه نفسيتى تعبت انا بحبه جدا ولا اريد اى شىء لا زواج ولا اكثر اردت فقط معرفة مشاعره وهو يعذبنى. فى انتظار تعليقاتكم