للمرة الأولى يتم فيه إخبار مريضات سرطان الثدي بإمكانية الحمل والإنجاب بعد الشفاء من المرض، وهو الأمر الذي كان يعتبر من الأمور التي قد تهدد حياة المرأة بعد شفائها من إصابة بسرطان الثدي.
الأطباء عادةً ما يعبرون عن مخاوف من رغبة أي سيدة في الحمل والإنجاب إذا ما كانت مصابة بسرطان الثدي، حتى لو إنها خضعت للعلاج المطلوب وشفيت من المرض. السبب وراء تلك المخاوف هو الاعتقاد بأن الحمل يدعم نسب هرمون "اويستروجين" في الجسم، الذي بدوره يساهم في إحداث إصابة بسرطان الثدي.
كل هذه المعلومات جاءت ضمن نتائج دراسة طبية أجريت مؤخراً وأعلن عن نتائجها في المؤتمر الأوربي لسرطان الثدي المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، ونشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية.
القائمون على الدراسة، يترأسهم أخصائي الأورام في معهد جوليس بوردوت في العاصمة البلجيكية بروكسل الدكتور حاتم عظيم، بينوا أنهم قاموا بمراجعة أربعة عشر دراسة طبية سابقة حول سرطان الثدي وتأثيراته على إمكانية الحمل عند المرأة. وقاموا بإخضاع ثلاثة وثلاثين سيدة لفحص نسبة هرمون قبل وبعد الحمل والإنجاب، حيث توصلوا إلى انه لا وجود لفروق في معدلات الهرمون المذكور بين النساء بعد الحمل والإنجاب سواء بين النسوة اللواتي أصبن بسرطان الثدي، أو اللواتي لم يتعرضن لإصابة بالمرض.
الأطباء عادةً ما يعبرون عن مخاوف من رغبة أي سيدة في الحمل والإنجاب إذا ما كانت مصابة بسرطان الثدي، حتى لو إنها خضعت للعلاج المطلوب وشفيت من المرض. السبب وراء تلك المخاوف هو الاعتقاد بأن الحمل يدعم نسب هرمون "اويستروجين" في الجسم، الذي بدوره يساهم في إحداث إصابة بسرطان الثدي.
كل هذه المعلومات جاءت ضمن نتائج دراسة طبية أجريت مؤخراً وأعلن عن نتائجها في المؤتمر الأوربي لسرطان الثدي المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، ونشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية.
القائمون على الدراسة، يترأسهم أخصائي الأورام في معهد جوليس بوردوت في العاصمة البلجيكية بروكسل الدكتور حاتم عظيم، بينوا أنهم قاموا بمراجعة أربعة عشر دراسة طبية سابقة حول سرطان الثدي وتأثيراته على إمكانية الحمل عند المرأة. وقاموا بإخضاع ثلاثة وثلاثين سيدة لفحص نسبة هرمون قبل وبعد الحمل والإنجاب، حيث توصلوا إلى انه لا وجود لفروق في معدلات الهرمون المذكور بين النساء بعد الحمل والإنجاب سواء بين النسوة اللواتي أصبن بسرطان الثدي، أو اللواتي لم يتعرضن لإصابة بالمرض.