بمجرد عرض الإعلان الخاص بمسلسل "حريم السلطان" حتى أصبح هناك شغفا من المصريين لمتابعته، وهو ما زاد بعد عرض الحلقات الأولى من العمل، ليصبح المسلسل أحد أهم الأعمال التي يحرص الجمهور على متابعتها، خاصة بعد أن جذبت مريم أوزرال أو "هويام سلطان" أنظار المشاهدين.
المسلسل من إنتاج عام 2010 وهو أضخم المسلسلات التركية من حيث الانتاج حيث تكلف إنتاج الحلقة الواحدة 500 ألف دولار في المتوسط، وهو ضعف التكلفة الإنتاجية للمسلسلات التركية الأخرى، وعند عرض جزءه الأول أثار المسلسل عاصفة من الاحتجاجات في تركيا حول دقة الوقائع التاريخية المذكورة في المسلسل، حتى إن المسلسل قدم ضده أكثر من 70 ألف شكوى أرسلت للمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، ووصل الأمر إلى قيام بعض الأتراك بالتظاهر أمام مبنى قناة "شو تي في" التي عرضت المسلسل هناك وقاموا برشقها بالبيض الفاسد وتمزيق إعلانات المسلسل وذلك وفقا لتقارير صحفية تركية.
وكانت أبرز الإنتقادات الموجهة للمسلسل تتعلق بحقيقة السرد التاريخي للعمل، حيث انتقد الجمهور تصوير السلطان سليمان القانوني في هيئة العربيد محتسي الخمر المغلب لحياته العاطفية على حياته كرجل دولة قوي وذكي، كما انتقد آخرين ظهور المرأة في المسلسل مذلولة للسلطان مسلوبة الحقوق، واعتبر بعض النقاد الأتراك أن المسلسل لا ينتمي لسيرة السلطان سليمان القانوني إلا من حيث الأسماء، أما غير ذلك فهو دراما اجتماعية من خيال الكاتبة.
كاتبة المسلسل "ميرال أوكاي" توفيت منذ أسبوع، ولكنها قبل وفاتها ردت على الهجوم السابق وقالت "الحريم مكان خاص جدا تعيش فيه أسرة السلطان. دخلنا هناك، وأعتقد أن الانتقاد الرئيسي بدأ من هذه النقطة. لكن بالدخول إلى هناك جعلنا كل هذه الشخصيات التاريخية التي لا تمس والتي تحظى بالاحترام قريبة منا. جسدناها كبشر يخاف ويغضب ويحب".
أوكاي قالت أن المسلسل اطلالة خفيفة من قريب على واحدة من أقوى امبراطوريات العالم وفيه تأكيد أن السلاطين العظام كانوا بشرا في النهاية ولديهم علاقاتهم الخاصة والحميمة، "من أحب الإطلاع على تاريخ السلطان المعظم سليمان القانوني عليه بكتب التاريخ العميق أما من أراد ان يستمتع بجمالية التصوير والخيال الدرامي فعليه متابعة المسلسل" هكذا صرحت كاتبة العمل.
ميرال نفسها عليها العديد من الإنتقادات، حيث اتهمت بأنها تتعمد تشويه التاريخ الإسلامي، وقد أثارت لغطا كبيرا في الشارع التركي بعدما قالت في أحد البرامج التلفزيونية أنها ترغب في حرق جثتها بعد وفاتها ونشر رفاتها في البحر، وهي الوصية التي لم تنفذ!
ميرال أوكاي من مواليد أنقره عام 1959 وتنقلت في عدة وظائف إلى أن احترفت كتابة السيناريو وألفت 9 أفلام وخمسة مسلسلات كان أشهرهم "القرن العظيم" والذي سميت نسخته العربية بـ "حريم السلطان" وتم دبلجته ب 12 لغة وعرض في 45 دولة.
أما "هويام خاتون" وهي أحد الشخصيات الرئيسية في العمل والتي تؤدي دورها الممثلة الألمانية ذات الأصل التركي "مريم أوزرال" فهي شخصية جدلية تاريخيا، حيث يراها البعض أحد أسباب ضعف الدولة العثمانية وآخرين يرونها أحد الشخصيات العظيمة، هويام كانت جارية روسية سباها المسلمون من إحدى غاراتهم واسمها وقتها كان روكسلان - اكسندرا في المسلسل – وأهدوها للسلطان والذي أعجب بها واتخذها خليلة ثم اعتقها وتزوجها وولدت له ابنه سليم والذي أصبح فيما بعد "السلطان سليم الثاني" والذي قام بغزو العديد من البلدان وإخضاعها للدولة العثمانية.
المدافعون عن هويام يقولون أنها أوقفت الكثير من الأموال للخير ومازالت بعض أوقافها الخيرية موجودة في القدس حتى الآن كما أنها بعد رجوعها من الحج أمرت بإكمال الطريق إلى مكة وتمهيدة وحفر الآبار فيه وذلك خدمة للحجاج.
هذا وتبلغ حلقات الجزء الأول من العمل 55 حلقة، ويتم الآن تصوير الجزء الثاني، وقد أقيمت حفلة بداية تصوير المسلسل في كان بفرنسا. ويحتوي ديكور قصر توبكابي الفخم المكون من 15 غرفة على أرضيات من الرخام الحقيقي، وأعمال خشبية مصنوعة يدويا، وقاعة عرش أوروبية مقلدة، أخرج المسلسل دورول وياغمور تايلان، اللذان يشتهران بكونهما مثل الأخوين كوين في تركيا" أن الإعتناء بالديكورات في المسلسل والميزانية المخصه لها هي الأكبر في تاريخ الدراما التركية كما تناقلت وسائل الإعلام التركية أمس خبر مشاركة النجم العالمي "براد بيت" كضيف شرف يظهر في بعض مشاهد العمل ويؤدي فيها دور أحد أمراء الحرب الأوروبيين الذين يحاربهم السلطان سليمان، وقد قالت الصحف التركية أن براد بيت سيحصل على 2 مليون دولار مقابل مشاركته في هذا العمل.
المسلسل من إنتاج عام 2010 وهو أضخم المسلسلات التركية من حيث الانتاج حيث تكلف إنتاج الحلقة الواحدة 500 ألف دولار في المتوسط، وهو ضعف التكلفة الإنتاجية للمسلسلات التركية الأخرى، وعند عرض جزءه الأول أثار المسلسل عاصفة من الاحتجاجات في تركيا حول دقة الوقائع التاريخية المذكورة في المسلسل، حتى إن المسلسل قدم ضده أكثر من 70 ألف شكوى أرسلت للمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، ووصل الأمر إلى قيام بعض الأتراك بالتظاهر أمام مبنى قناة "شو تي في" التي عرضت المسلسل هناك وقاموا برشقها بالبيض الفاسد وتمزيق إعلانات المسلسل وذلك وفقا لتقارير صحفية تركية.
وكانت أبرز الإنتقادات الموجهة للمسلسل تتعلق بحقيقة السرد التاريخي للعمل، حيث انتقد الجمهور تصوير السلطان سليمان القانوني في هيئة العربيد محتسي الخمر المغلب لحياته العاطفية على حياته كرجل دولة قوي وذكي، كما انتقد آخرين ظهور المرأة في المسلسل مذلولة للسلطان مسلوبة الحقوق، واعتبر بعض النقاد الأتراك أن المسلسل لا ينتمي لسيرة السلطان سليمان القانوني إلا من حيث الأسماء، أما غير ذلك فهو دراما اجتماعية من خيال الكاتبة.
كاتبة المسلسل "ميرال أوكاي" توفيت منذ أسبوع، ولكنها قبل وفاتها ردت على الهجوم السابق وقالت "الحريم مكان خاص جدا تعيش فيه أسرة السلطان. دخلنا هناك، وأعتقد أن الانتقاد الرئيسي بدأ من هذه النقطة. لكن بالدخول إلى هناك جعلنا كل هذه الشخصيات التاريخية التي لا تمس والتي تحظى بالاحترام قريبة منا. جسدناها كبشر يخاف ويغضب ويحب".
أوكاي قالت أن المسلسل اطلالة خفيفة من قريب على واحدة من أقوى امبراطوريات العالم وفيه تأكيد أن السلاطين العظام كانوا بشرا في النهاية ولديهم علاقاتهم الخاصة والحميمة، "من أحب الإطلاع على تاريخ السلطان المعظم سليمان القانوني عليه بكتب التاريخ العميق أما من أراد ان يستمتع بجمالية التصوير والخيال الدرامي فعليه متابعة المسلسل" هكذا صرحت كاتبة العمل.
ميرال نفسها عليها العديد من الإنتقادات، حيث اتهمت بأنها تتعمد تشويه التاريخ الإسلامي، وقد أثارت لغطا كبيرا في الشارع التركي بعدما قالت في أحد البرامج التلفزيونية أنها ترغب في حرق جثتها بعد وفاتها ونشر رفاتها في البحر، وهي الوصية التي لم تنفذ!
ميرال أوكاي من مواليد أنقره عام 1959 وتنقلت في عدة وظائف إلى أن احترفت كتابة السيناريو وألفت 9 أفلام وخمسة مسلسلات كان أشهرهم "القرن العظيم" والذي سميت نسخته العربية بـ "حريم السلطان" وتم دبلجته ب 12 لغة وعرض في 45 دولة.
أما "هويام خاتون" وهي أحد الشخصيات الرئيسية في العمل والتي تؤدي دورها الممثلة الألمانية ذات الأصل التركي "مريم أوزرال" فهي شخصية جدلية تاريخيا، حيث يراها البعض أحد أسباب ضعف الدولة العثمانية وآخرين يرونها أحد الشخصيات العظيمة، هويام كانت جارية روسية سباها المسلمون من إحدى غاراتهم واسمها وقتها كان روكسلان - اكسندرا في المسلسل – وأهدوها للسلطان والذي أعجب بها واتخذها خليلة ثم اعتقها وتزوجها وولدت له ابنه سليم والذي أصبح فيما بعد "السلطان سليم الثاني" والذي قام بغزو العديد من البلدان وإخضاعها للدولة العثمانية.
المدافعون عن هويام يقولون أنها أوقفت الكثير من الأموال للخير ومازالت بعض أوقافها الخيرية موجودة في القدس حتى الآن كما أنها بعد رجوعها من الحج أمرت بإكمال الطريق إلى مكة وتمهيدة وحفر الآبار فيه وذلك خدمة للحجاج.
هذا وتبلغ حلقات الجزء الأول من العمل 55 حلقة، ويتم الآن تصوير الجزء الثاني، وقد أقيمت حفلة بداية تصوير المسلسل في كان بفرنسا. ويحتوي ديكور قصر توبكابي الفخم المكون من 15 غرفة على أرضيات من الرخام الحقيقي، وأعمال خشبية مصنوعة يدويا، وقاعة عرش أوروبية مقلدة، أخرج المسلسل دورول وياغمور تايلان، اللذان يشتهران بكونهما مثل الأخوين كوين في تركيا" أن الإعتناء بالديكورات في المسلسل والميزانية المخصه لها هي الأكبر في تاريخ الدراما التركية كما تناقلت وسائل الإعلام التركية أمس خبر مشاركة النجم العالمي "براد بيت" كضيف شرف يظهر في بعض مشاهد العمل ويؤدي فيها دور أحد أمراء الحرب الأوروبيين الذين يحاربهم السلطان سليمان، وقد قالت الصحف التركية أن براد بيت سيحصل على 2 مليون دولار مقابل مشاركته في هذا العمل.