فخلال تصويرهما أحد المشاهد لاحظت "نيكول" عقربًا سامًا يزحف على ساق "هيو" دون أن يلاحظ، فطلبت منه ألا يتحرك وأن يظل هادئًا، ثم استخدمت قبعتها ونجحت في دفع العقرب إليها، ثم حملته إلى الخارج وأطلقت سراحه في الرمال دون قتله، وعند سؤالها عن ذلك أجابت بأنها لا تقتل أبدًا أي حيوان.
جدير بالذكر أن الفيلم شهد فترة إعداد وتصوير طويلة، بسبب إعادة تصوير مشاهد كثيرة وما سببته من أزمات في الميزانية، والطريف أنه خلال تلك الفترة الطويلة، ولد ما يقرب من 15 طفلا للعاملين بالفيلم، من ضمنهم ابنة لبطلته "نيكول كيدمان".
الطريف أيضًا أن بطلي الفيلم "نيكول كيدمان" و"هيو جاكمان" وافقا على البطولة دون قراءة السيناريو، وذلك بعد معرفتهما أن "باظ لورمان" هو مخرجه.
