د.كمال الجنزورى رئيس الوزراء |
وقال إنه تأكد أن عناصر مجهولة توغلت بين المتظاهرين، وأطلقت النار ليتكرر سيناريو ما حدث في شارع "محمد محمود والبالون وماسبيرو".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم السبت أن البعض يفضل استمرار حالة الانفلات في البلاد رغم انتشار الأمن منذ 4 أيام.
وأوضح، أن الحكومة أنفقت مليار جنيه على مجلس الشعب ليكون جاهزًا عقب الانتخابات، إلا أن كل شىء تدمر والنواب لن يجدوا مكانًا جاهزًا لهم في البرلمان.
وحول أسباب الواقعة، قال إنها بدأت منتصف ليل أول أمس حينما بدأت مجموعة كبيرة موجودة في الموقع لعب الكرة، ودخلت إلى مجلس الوزراء، ثم اعتدوا على أحد الضباط، ليستمر الأمر وينهال البعض بالطوب والحجارة على مقر المجلس وتم تكسير الكاميرات واحترقت عدد من السيارات ومحول كهرباء مجلس الشعب دون أي تقدم من جانب الشرطة ودون أن تدخل القوات المسلحة التي تحمي مجلسي الوزراء والشعب من الداخل .
ويضيف: في صباح أمس تدخل بعض الشباب وحطموا البوابة الثالثة وسور مجلس الشعب ودخلوا المبنى، ورغم ذلك لم تخرج قوات الشرطة العسكرية إلا لحماية المجلسين من ناحية شارع الشيخ ريحان.
وأوضح، أن عدد المصابين بلغ 417, تم علاج 90 في الموقع وباقي 125 في المستشفيات والباقي خرجوا.