جاء عضوين بارزين بحزب الوفد عقب صلاة العشاء «بمضيفة» القرية لبحث مشاكلها والحديث عن مصر بعد الثورة وأهمية الإنتخابات القادمة والهامة فى مصير حقبة تاريخية من عمر مصر؛ هذا هو الخبر الذي إنتشر فى قرية «العواسجة» التابعة لمركز ههيها بالشرقية وقد لاقى قبول وإستحسان أهل القرية وبالأخص الشباب الذين تواجدوا عقب الصلاة مباشرة لإستقبال الضيوف؛ ولكن بمجرد رؤيتهم للضيوف كانت الصدمة هي لسان حالهم، فالوفديين القادمون ما هما الإ عضويين من أبرز أعضاء الحزب المنحل «طلعت السويدي ومحمود زايد» رجلي الأعمال وأخلص رجال الحزب في السابق.
حكماء القرية إستشعروا الغضب المكتوم فى صدور الشباب فأقنعوهم بأن الرجلين ضيفا على أهل القرية ووجب علينا حق الضيافة والإستماع .
وبالفعل بدأ المؤتمر الذي حضره مايقرب من 300 من أهالى قرية العواسجة بالأضافة الى الوفد المرافق ؛ محمود زايد هو من بدأ الحديث قائلا «بعد رحيل المخلوع نتيجة للثورة العظيمة التي قام بها الشعب المصري بمختلف طوائفه الصقت بنا كلمة «فلول» ولكننا لسنا من الفلول بل رجال أعمال محترمين.
«طلعت السويدي» أخر أعضاء مجلس الشعب عن الحزب المنحل في دورته المزورة الأخيرة ونائبا عن دائرة ديرب نجم تحدث قائلا «كان من المستحيل علينا كرجال أعمال ممارسة أعمالنا بعيدا عن نفوذ وسطوة الحزب الوطني؛ وكنا مجبرين على الإنضمام له علشان مصالحنا تمشي».
ولكن جاءت الثورة العظيمة لتخلص مصر بأثرها من إحتلال النظام السابق لمقدرات الشعب وإحتكار مجموعة بعينها كل شىء فى البلاد؛ وعن قائمتي الوفد التي تضم في طياتها معظم فلول الوطنى قال «السويدى» جميع مرشحى قائمة الوفد رجال شرفاء ومحترمون «رغم كونهم من الفلول» الإ أنهم أصحاب تاريخ سياسي وخدمي كبير ويمتلكون شعبية طاغية؛ كل هذا بجانب أنهم كثيرا ما حاربوا الفساد الذى مارسه النظام السابق؛ وشركاء أصليين في ثورة يناير.
حكماء القرية إستشعروا الغضب المكتوم فى صدور الشباب فأقنعوهم بأن الرجلين ضيفا على أهل القرية ووجب علينا حق الضيافة والإستماع .
وبالفعل بدأ المؤتمر الذي حضره مايقرب من 300 من أهالى قرية العواسجة بالأضافة الى الوفد المرافق ؛ محمود زايد هو من بدأ الحديث قائلا «بعد رحيل المخلوع نتيجة للثورة العظيمة التي قام بها الشعب المصري بمختلف طوائفه الصقت بنا كلمة «فلول» ولكننا لسنا من الفلول بل رجال أعمال محترمين.
«طلعت السويدي» أخر أعضاء مجلس الشعب عن الحزب المنحل في دورته المزورة الأخيرة ونائبا عن دائرة ديرب نجم تحدث قائلا «كان من المستحيل علينا كرجال أعمال ممارسة أعمالنا بعيدا عن نفوذ وسطوة الحزب الوطني؛ وكنا مجبرين على الإنضمام له علشان مصالحنا تمشي».
ولكن جاءت الثورة العظيمة لتخلص مصر بأثرها من إحتلال النظام السابق لمقدرات الشعب وإحتكار مجموعة بعينها كل شىء فى البلاد؛ وعن قائمتي الوفد التي تضم في طياتها معظم فلول الوطنى قال «السويدى» جميع مرشحى قائمة الوفد رجال شرفاء ومحترمون «رغم كونهم من الفلول» الإ أنهم أصحاب تاريخ سياسي وخدمي كبير ويمتلكون شعبية طاغية؛ كل هذا بجانب أنهم كثيرا ما حاربوا الفساد الذى مارسه النظام السابق؛ وشركاء أصليين في ثورة يناير.