شهدت الجلسة المغلقة للجامعة العربية لبحث الأزمة في سوريا أحداثا مؤسفة، حيث وجه يوسف أحمد سفير نظام بشار الأسد ألفاظا نابية وشتائم ضد الدول العربية و نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية والشيخ حمد بن جاسم الثاني، رئيس الوزراء القطري ورئيس الاجتماع.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب ختام الاجتماع، رفض حمد الرد على تجاوزات السفير السوري، ضده وضد الأمين العام للجامعة.
جاءت إساءات السفير السوري عقب صدور قرار خاص بتعليق عضوية سوريا، اعتبره يوسف بأنه “خيانة وتمهيد للتدخل الأجنبي في بلاده”.
وقال بن جاسم، ردا علي سؤال بهذا المعني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر اليوم بمقر الجامعة بالقاهرة “تربيت بطريقة لا تسمح لي بمجاراة مندوب سوريا بهذا الأسلوب”، وأكد أن سوريا دولة “عزيزة” لأنها من المؤسسين لجامعة الدول العربية وقال: “نحن ليس لنا مصلحة ولا للمجلس ولا لأي دولة عربية في تنفيذ أي مخططات ضد سوريا ولسنا مندوبين أو نتحرك لمصلحة أي جهة أجنبية”.
وتابع بن جاسم، مؤكدا على ضرورة التصرف بحكمة في مثل هذه الظروف من أجل التواصل إلى حل يحفظ سوريا وشعبها وليس التصرف بعصبية وتشنج، بحسب قوله، في مثل هذا الوضع الحساس البالغ التعقيد.
الأحمد يتهم الجامعة بالسير مع الأجندة الأميركية والأوروبية
كما إعتبرالاأحمد أنَّ “جامعة الدول العربية نسفت، ومن خلال السلوك المريب لرئاستها بالتواطؤ مع الأمانة العامة، بالقرار الذي صدر اليوم خطة العمل العربية وفضلت أن تسير مع الأجندة الأميركية الأوروبية التي عبرت عن رفضها صراحة لأي دور عربي في حل الأزمة في سوريا”.
أحمد، وفي كلمة نقلها “التلفزيون السوري”، رأى أنَّ “القرار الذي صدر عن “جامعة الدول العربية” هو نعي صريح لمفهوم العمل العربي المشترك واعلان مباشر انهم يخضعون للاجندة الأميركية”. ورأى أنَّ “الجامعة تسعى منذ البداية لاستدعاء تدخل خارجي مهما كانت اثمانه على المنطقة”. وختم بالتأكيد أنَّ “القرار الذي اتخذ اليوم غير قانوني ومخالف للميثاق الذي ينص على موافقة جميع الدول العربية باستثناء الدولة التي يدرس وضعها”.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب ختام الاجتماع، رفض حمد الرد على تجاوزات السفير السوري، ضده وضد الأمين العام للجامعة.
جاءت إساءات السفير السوري عقب صدور قرار خاص بتعليق عضوية سوريا، اعتبره يوسف بأنه “خيانة وتمهيد للتدخل الأجنبي في بلاده”.
وقال بن جاسم، ردا علي سؤال بهذا المعني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر اليوم بمقر الجامعة بالقاهرة “تربيت بطريقة لا تسمح لي بمجاراة مندوب سوريا بهذا الأسلوب”، وأكد أن سوريا دولة “عزيزة” لأنها من المؤسسين لجامعة الدول العربية وقال: “نحن ليس لنا مصلحة ولا للمجلس ولا لأي دولة عربية في تنفيذ أي مخططات ضد سوريا ولسنا مندوبين أو نتحرك لمصلحة أي جهة أجنبية”.
وتابع بن جاسم، مؤكدا على ضرورة التصرف بحكمة في مثل هذه الظروف من أجل التواصل إلى حل يحفظ سوريا وشعبها وليس التصرف بعصبية وتشنج، بحسب قوله، في مثل هذا الوضع الحساس البالغ التعقيد.
الأحمد يتهم الجامعة بالسير مع الأجندة الأميركية والأوروبية
كما إعتبرالاأحمد أنَّ “جامعة الدول العربية نسفت، ومن خلال السلوك المريب لرئاستها بالتواطؤ مع الأمانة العامة، بالقرار الذي صدر اليوم خطة العمل العربية وفضلت أن تسير مع الأجندة الأميركية الأوروبية التي عبرت عن رفضها صراحة لأي دور عربي في حل الأزمة في سوريا”.
أحمد، وفي كلمة نقلها “التلفزيون السوري”، رأى أنَّ “القرار الذي صدر عن “جامعة الدول العربية” هو نعي صريح لمفهوم العمل العربي المشترك واعلان مباشر انهم يخضعون للاجندة الأميركية”. ورأى أنَّ “الجامعة تسعى منذ البداية لاستدعاء تدخل خارجي مهما كانت اثمانه على المنطقة”. وختم بالتأكيد أنَّ “القرار الذي اتخذ اليوم غير قانوني ومخالف للميثاق الذي ينص على موافقة جميع الدول العربية باستثناء الدولة التي يدرس وضعها”.