وقعت النجمة العالمية أنجلينا جولي ضحية أحد قراصنة الإنترنت، الذي سرق بيانات مالية سرية خاصة بها، بالإضافة لرقم تأمينها الاجتماعي وبعض الرهونات العقارية، ونشرها عبر شبكة الإنترنت!
ولم تكن جولي هي الوحيدة الي تتعرض لمثل هذه العمليات، حيث سبق وتعرضت لنفس الموقف نجمة البوب العالمية ليدي جاجا، بل وسيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، والمغنية بريتني سبيرز.
ويكثف مكتب التحقيقات الفيدرالي تحرياته للوصول لطرف خيط يكشف عن هوية هؤلاء القراصنة وأغراضهم من وراء كشف بيانات الأفراد السرية وعرضها عبر الإنترنت.
ونقل موقع "تي إم زد" المهتم بأخبار المشاهير أن جولي تشعر بالاستياء الشديد، وتتمنى سرعة إلقاء القبض على هؤلاء المخربين الذين يهددون سلام الأفراد وحياتهم الخاصة.
جدير بالذكر أن جولي افتتحت منذ أيام قليلة مدرسة خاصة لتعليم الفتيات في أفغانستان، تكفلت بجميع مصاريفها، وتمثل بداية سلسلة من المدارس التي تنوي بناءها في مختلف بلدان العالم.