16‏/04‏/2013

تفاصيل جديدة لمرض يسري فودة


غادر الإعلامي يسري فودة أخيرا مستشفى دار الفؤاد، بعد أن قضى بها نحو 10 أيام، إثر الحادث العنيف الذي تعرّض له يوم الأحد 24 مارس بانقلاب سيارته على طريق الغردقة، وإصابته بجروح وكسور.

وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كتب فودة: "بكرمٍ من لدنه، عز وجلّ، غامرٍ، نجوت من حادث مروّع، وبعد عشرة أيام خرجت من المستشفى دون حاجة إلى تدخّل جراحي".

واستطرد: "سأعجز ما حييت عن حصر نعم الله في كل جزء من كل ثانية من كل دقيقة أثناء الحادث، وحين تسعفني أكتافي وضلوعي سأحاول، حمداً وامتناناً وتعلماً من درس، ولا أنا سأستطيع مهما حاولت أن أفي أصدقائي وأحبائي حقهم من الشكر والتقدير لما غمروني به من حب ومن رعاية، الذين أعرف منهم والذين لا أعرف".

وتابع: "لقد تحولت غرفتي رقم 2133 في مستشفى دار الفؤاد إلى نموذج مصغر لما أحلم -وما أتوقع- أن تكون مصر العظيمة عليه، تنوعاً واحتراماً متبادلاً وقدرة نبيلة على الاستيعاب، من أقصى يمين السياسة إلى أقصى يسارها، من مسلم إلى مسيحي، من رجل إلى امرأة، من صغير إلى كبير، من شمالي إلى جنوبي، من إنسان إلى إنسان، إنه اعتقادي أن حادثاً آخر لن يأخذني -بإذن الله- قبل أن أرى هذا الحلم الغالي وقبل أن أعيشه".