تصريحات الممثلة السورية أدّت إلى اشتعال غضب النشطاء المعارضين على تويتر، فانهالت التعليقات التي تشبّه رغدة بعمرو مصطفى وتوفيق عكاشة باعتبارهما من أكثر المؤيدين للنظام المصري السابق.
وتابعت رغدة أنّ نظام الأسد لن يسقط أبداً، مؤكدة أنّها تتمنى أن تلتقي الرئيس السوري، ووصفت اللقاء بأنه "شرف كبير" لم تنله بعد.
وعن اتهامها بتلقّي الأموال من الأنظمة العربية لتدافع عنها تحت شعار النضال والعروبة، ردت بسخرية: "الحمد لله، فأنا أقف إلى جانب الأنظمة العربية، ولن أقف إلى جانب الأنظمة الإمبريالية الصهيونية. ونعم أتقاضى الأموال ليلاً ونهاراً، إلى درجة أنّي لا أعرف أين أضيّعها".
ونفت أن يكون جيش بشار ونظامه وراء ارتكاب كل هذه المجازر في سوريا، وأضافت أنّ كل ما يقال عن الوضع في سوريا يجافي الحقيقة، لكنه جاء نتيجة للتضليل الإعلامي الذي تمارسه القنوات الفضائية على رأسها "الجزيرة". هذا التصريح أيضاً أثار سخرية النشطاء الذين اعتبروا أنّ الثورة "غرافيك" وهو الوصف الذي أطلقته رغدة على الثورة المصرية خلال استضافتها العام الماضي مع طوني خليفة.
