06‏/08‏/2012

أشرف: أنا بصور الإعلانات عشان الفلوس


على الرغم من أنه أصبح نجم إعلانات أول في فترة قصيرة، اعترف الفنان المصري أشرف عبدالباقي أنه يكره الإعلانات، بل أنه لا يتحمل أن يراها، وبمجرد بدء فاصل إعلاني على القناة التي يشاهدها، يلجأ لتحويل القناة لمدة 10 دقائق لمتابعة شيء آخر، ثم يعود لمتابعة ما يراه مجدداً.

عبدالباقي كان من المقرر أن يشارك في المارثون الرمضاني الحالي بمسلسل «حفيد عز» لولا ظروف إنتاجية حالت دون انتهاء تصويره، وبالتالي خرج من السباق الرمضاني، فقرر الممثل المصري أن يشارك بحملة إعلانات أحد زيوت الطعام.

الإعلان الذي بدأ عرضه مع بداية شهر رمضان الكريم لأشرف عبدالباقي هو الإعلان الرابع له، وعن خبرته الإعلانية قال: «شاركت خلال الأعوام الماضية في 3 إعلانات مختلفة عن أحد منتجات الصابون وأحد المشروبات وإحدى شركات الإنترنت، والحقيقة أنني لا أجد حرجاً في أن يقدم الفنان إعلاناً عن إحدى السلع، مادامت سلعة مشروعة، ومادام كل الأطراف مستفيدة».

وأضاف: «لنكن أكثر صراحة، حينما يشارك الممثل في إعلان، لا يمكن أن ندعي أن هناك أي فائدة أخرى تعود على الممثل غير الفلوس، فالممثل يتفق على أجر معين، ويقبل به منتج الإعلان ويتم التصوير، والإعلان يستفيد من شهرة الفنان، والفنان يستفيد مادياً من الشركة المعلنة، هذه هي العلاقة باختصار شديد».

وفي الوقت الذي أعرب فيه عن استيائه من الفواصل الإعلانية كمشاهد تحدث عن ميزة الإعلانات كممثل قائلاً: «قصر مدة التصوير بالنسبة للإعلان ميزة كبيرة، فمثلاً صورت إعلاني الأخير في يوم واحد فقط، وهذه الميزة تجعل الفنان لا يتردد لأن الإعلان لن يعطله كثيراً، ورغم مشاركتي في صناعة بعض الإعلانات فإنني أكرهها بشكل عام، وأشعر باستياء شديد حين يتم قطع المسلسل من أجل فاصل إعلاني».

وتابع: «الغريب أنهم يقطعون المسلسل عند أحسن مشهد بغرض ربط المشاهد أمام الشاشة لمشاهدة الإعلان ثم العودة لاستئناف عرض المسلسل، لكن هذا يستفز المشاهد..وكمشاهد لا أحب مشاهدة الإعلانات، وبمجرد أن يبدأ الفاصل الإعلاني أحول القناة لمشاهدة 10 دقائق من مسلسل آخر لحين انتهاء الفاصل الإعلاني، ثم أعود بعد ذلك للمسلسل الأصلي، وأعتقد أن غالبية المشاهدين يمارسون نفس السلوك، وإذا كان المعلن ناصحاً فالمشاهد أنصح منه».

الممثل المصري لفت إلى أن الكثير من المشاهدين بدئوا يلجئون للانترنت لمشاهدة البرامج والمسلسلات بسبب الفواصل الإعلانية التي وصفها بالـ«مستفزة»، وبرر ذلك بقوله: «ما يستفز المشاهد أيضا أن الفاصل الإعلاني غالباً يكون طويلا جدا، ثم يتم عرض دقائق معدودة من المسلسل، وبمجرد أن يندمج المشاهد يفاجأ بفاصل إعلاني جديد، وهذا الموضوع بصراحة زاد على حده».