رمضان على الأبواب ومن المعروف أن رمضان شهر الطاعة والعبادة، الولائم والجلسات العائلية والتجمعات هى السمة الغالبة على عادات وتقاليد المصريين فى الشهر الكريم، وأيضا من أهم مميزات رمضان هو الاستعداد لهذه التجمعات والولائم.
وتقدم الشيف بسمة بكر مجموعة من النصائح للمرأة العاملة للاستعداد لشهر الولائم والتجمعات:
أولا - قومى بعصر كميات من الطماطم وقسميها فى أكياس، بحيث يسهل الأخذ منها على قدر استخدامك، ومن المعروف أن صلصلة الطماطم لا غنى عنها فى جميع أكلاتنا.
ثانيا - جهزى العديد من الخضروات كالفاصوليا والبازلاء، نضفيها وقطعيها وأعصرى عليها القليل من عصير الليمون للحفاظ على لونها الأخضر الزاهى، ولا يشترط غليها قليلا فى الماء قبل تجميدها كما يفعل البعض، فقط نظفيها واغسليها وصفّيها جيدا، ثم قسميها لأكلات فى أكياس، وفرغيها من الهواء جيدا، وجمديها حتى يسهل عليك تجهيزها وقت الحاجة.
ثالثا - لعمل المحاشى فى أسرع وقت، يمكنك تجهيز المحشى مسبقا سواء كرنب أو ورق عنب، قومى بإعداده تماما مثلما تعودتى أن تعديه واحشيه بالأرز أو اللحم ورصيه فى قدر وجمديه، وفى وقت الحاجة أخرجيه من الفريزر واتركيه ليذوب، ثم رصيه فى قدر الطهى وضعيه على النار مباشرة، وبذلك تكونى قد وفرتى على نفسك الوقت والجهد المبذول فى إعداده، وقمتى باستثمار الوقت فى رمضان للتفرغ أكثر للعبادة أو للجلوس مع العائلة.
رابعا - ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام يؤدى إلى العطش، ويلعب نوع الغذاء الذى يتناوله الصائم دورا كبيرا فى تحمل العطش أثناء ساعات الصيام، فاحرصى على تجنب تقديم الأكلات والأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل لأسرتك، خاصة عند وجبة السحور، لأنها تحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناولها.
خامسا - احرصى على تقديم الخضروات والفواكه الطازجة فى الليل وعند السحور، فإن هذه الأغذية تحتوى على كميات جيدة من الماء والألياف التى تمكث فترة طويلة فى الأمعاء، مما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش، كما يفضل الابتعاد عن تناول الأكلات والأغذية المالحة مثل السمك المالح والطرشى والمخللات، وعموما فإن هذه الأطعمة تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.
كما أن تناول الكنافة والقطايف والحلويات فى السحور يسبب العطش طول النهار فيجب تجنبها.
سادسا - يظن بعض الأشخاص أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن معظم هذه المياه زائدة عن حاجة الجسم، لذا تقوم الكلية بالتخلص منها بعد ساعات قليلة من تناولها، كما يلجأ بعض الأشخاص إلى شرب الماء المثلج بخاصة عند بداية الإفطار وهذا لا يروى العطش، بل يؤدى إلى انقباض الشعيرات الدموية، وبالتالى ضعف الهضم، بل يجب أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة، وأن يشربها الفرد متأنيا وليس دفعة واحدة، كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آداب شرب الماء.
سابعا - وأخيرا كما أوصانا رسولنا الكريم بتعجيل الفطور، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"، وقال أيضا "تسحروا فإن فى السحور بركة"، فيجب ألا نهمل وجبة السحور كما يفعل البعض، وأيضا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور" رواه أبو داود والترمذى.
وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية المتعددة.
وتقدم الشيف بسمة بكر مجموعة من النصائح للمرأة العاملة للاستعداد لشهر الولائم والتجمعات:
أولا - قومى بعصر كميات من الطماطم وقسميها فى أكياس، بحيث يسهل الأخذ منها على قدر استخدامك، ومن المعروف أن صلصلة الطماطم لا غنى عنها فى جميع أكلاتنا.
ثانيا - جهزى العديد من الخضروات كالفاصوليا والبازلاء، نضفيها وقطعيها وأعصرى عليها القليل من عصير الليمون للحفاظ على لونها الأخضر الزاهى، ولا يشترط غليها قليلا فى الماء قبل تجميدها كما يفعل البعض، فقط نظفيها واغسليها وصفّيها جيدا، ثم قسميها لأكلات فى أكياس، وفرغيها من الهواء جيدا، وجمديها حتى يسهل عليك تجهيزها وقت الحاجة.
ثالثا - لعمل المحاشى فى أسرع وقت، يمكنك تجهيز المحشى مسبقا سواء كرنب أو ورق عنب، قومى بإعداده تماما مثلما تعودتى أن تعديه واحشيه بالأرز أو اللحم ورصيه فى قدر وجمديه، وفى وقت الحاجة أخرجيه من الفريزر واتركيه ليذوب، ثم رصيه فى قدر الطهى وضعيه على النار مباشرة، وبذلك تكونى قد وفرتى على نفسك الوقت والجهد المبذول فى إعداده، وقمتى باستثمار الوقت فى رمضان للتفرغ أكثر للعبادة أو للجلوس مع العائلة.
رابعا - ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام يؤدى إلى العطش، ويلعب نوع الغذاء الذى يتناوله الصائم دورا كبيرا فى تحمل العطش أثناء ساعات الصيام، فاحرصى على تجنب تقديم الأكلات والأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل لأسرتك، خاصة عند وجبة السحور، لأنها تحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناولها.
خامسا - احرصى على تقديم الخضروات والفواكه الطازجة فى الليل وعند السحور، فإن هذه الأغذية تحتوى على كميات جيدة من الماء والألياف التى تمكث فترة طويلة فى الأمعاء، مما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش، كما يفضل الابتعاد عن تناول الأكلات والأغذية المالحة مثل السمك المالح والطرشى والمخللات، وعموما فإن هذه الأطعمة تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.
كما أن تناول الكنافة والقطايف والحلويات فى السحور يسبب العطش طول النهار فيجب تجنبها.
سادسا - يظن بعض الأشخاص أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن معظم هذه المياه زائدة عن حاجة الجسم، لذا تقوم الكلية بالتخلص منها بعد ساعات قليلة من تناولها، كما يلجأ بعض الأشخاص إلى شرب الماء المثلج بخاصة عند بداية الإفطار وهذا لا يروى العطش، بل يؤدى إلى انقباض الشعيرات الدموية، وبالتالى ضعف الهضم، بل يجب أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة، وأن يشربها الفرد متأنيا وليس دفعة واحدة، كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آداب شرب الماء.
سابعا - وأخيرا كما أوصانا رسولنا الكريم بتعجيل الفطور، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"، وقال أيضا "تسحروا فإن فى السحور بركة"، فيجب ألا نهمل وجبة السحور كما يفعل البعض، وأيضا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور" رواه أبو داود والترمذى.
وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية المتعددة.