وظهر توتر العلاقة بين إليسا وشركة «روتانا» جليا فى افتتاح «روتانا كافيه» عمان، حيث جلس سالم الهندى رئيس شركة روتانا طوال الحفل بجوار شذى، حيث اعتاد أن يكون بصحبة إليسا فى كل المناسبات، لكن هذه المرة كان يجلس طوال الحفل بجوار شذى ويتبادل معها الأحاديث، مما اضطر إليسا للجلوس بجوار النجم عمرو دياب فى الطرف الآخر من المنضدة.
وحدث تطور آخر بين الطرفين وصل إلى تبادل الاتهامات، حيث اتهم fans شذى حسون، إليسا أنها كانت السبب وراء طردهم من أمام الفندق الذى أقيم به حفل الافتتاح بسبب غيرتها من شذى لأنه لم يحضر لإليسا أى شخص من معجبيها ليستقبلها، بينما حضر عدد كبير جدا لشذى، لأن إليسا نجمة كبيرة ولها جمهور عريض فى جميع الدول العربية، وكان غريبا أن يتغيبوا عن استقبال نجمتهم فى هذا الحفل، وبعد انتشار تلك الأخبار، كتبت إليسا على صفحتها الشخصية على «تويتر» متسائلة «من هى شذى حسون؟».
فى حين سارعت شذى وبرأت إليسا من تهمة منع «الفانز» الخاصين بها من الحضور لمقابلتها، حيث أكدت أن إليسا ليس لها علاقة بذلك، وهو ما لم تعلق عليه إليسا مطلقا، لكن ذلك زاد كثيرا من توتر علاقة إليسا بشركة روتانا، حيث إنها أيقنت أن الشركة باتت تهتم بالنجمات الشابات أكثر منها مثل شذى حسون، ومايا دياب، وتحاول تلميعهن على حساب نجمات الشركة القدامى، مما ينبئ عن عاصفة قوية تهدد استمرارها بالشركة خلال الفترة المقبلة، حيث إنها اعتادت دوما أن تكون النجمة الأكثر تدليلا للشركة.
