ترى الممثِّلة، أورنيلا موتي، أنَّ جمالها المستمر لا علاقة له بعمليَّات التَّجميل وإنَّما باتباعها المبادئ البوذيَّة.
روما: تؤكد الممثلة الإيطالية، اورنيلا موتي، أن سبب جمالها المستمر حتى الآن على الرغم من أنها أصبحت جدة منذ سنوات طويلة، لا يعود إلى عمليات التجميل التي تعرضت لها بقدر ما يعود إلى أسلوب الحياة الصحي الذي تنتهجه.
وتعتبر اورنيلا موتي من أجمل الممثلات الإيطاليات على الرغم من أن عمرها وصل إلى 57 عامًا، أما هي فتعيد هذا الأمر إلى أنها تعيش منذ أكثر من 20 عامًا وفق مبادئ وقواعد الديانة البوذية، والى تدربها المستمر على اليوغا، وعدم تعاطيها الكحول أو التدخين، والى أنها من النوع النباتي أيضًا وتنتهج أسلوبًا صحيًا في حياتها.
وتعترف بان شكلها الحالي يعود أيضًا إلى صديقها جراح التجميل الإيطالي الشهير، ستيفانو بيكولو، حيث تقول ان الظهور بوجه يبدو وكأنه من البورصلان أي جامد بلا حركة، وجلد مشدود بقوة إلى حافة الانفجار أمر لا أريده، فانا لست من أنصار التغييرات الراديكالية، ولكن عندما تتوفر الإمكانية لي كي أحسن من شكلي قليلاً وعلى يد أفضل أصدقائي فلماذا لا افعل ذلك؟ أما أن يكون هذا الأمر موضع إدانة وانتقاد من احد ما فإنني تعودت على هذا الأمر طوال عمري واعرف أنني غير محبوبة لدى الكثير من النساء.
وتتابع: "اعتقد أنه من الأفضل أن يضحك احد من شكلي بسبب العمليات التجميلية من أن يضحك مني بسبب وجهي المتموج كالورق، ومن وجود زيادة لدي في الوزن قدرها 30 كيلو غرامًا، فانا لن أحقق السعادة للبعض بسبب ذلك".
لن تكوني ممثلة أبدًا
يــرى بعــض النقــاد والمتابعين لحيــاة اورنيلا ان الفـضل فــي شكلها الذي لا يبــدو ايطاليًا تمامًا يعود إلى الجينات التي ورثتها، مشيرين إلى أن دمها الحار وشفتيها الممتلئتين وشعرها الأصلي الذي كان اسود ورثته من والدها الطبيب من نابولي، في حين أن جمالهــا البارد وكثــرة المواهب لديهـــا ورثتها من والدتها التي كانت ممثلة استونية.
وتقول اورنيلا عن ذلك ان والدها كان مثقفًا لكنه كان محافظًا جدًا، ولذلك فان التمثيل والفن عمومًا كان يعتبرهما من الأعمال غير اللائقة لتأمين متطلبات الحياة ولذلك قطع على والدتها حياتها الفنية بعد الزواج مباشرة وحولها إلى ربة منزل، أما تصوراته عن مستقبل اورنيلا وشقيقتها كلاوديا فقد كانت تتمحور إما حول أن يصبحن طبيبات مثله أو أنهن لن يبقين في الأسرة.
وتضيف أن القدر أراد غير ما أراده والدها فقد توفي والدها في فترة نضجها، الأمر الذي جعل والدتها تنفتح بقوة على الطموحات التي أرادت تحقيقها هي وأختها، مشيرة إلى أن والدتها هي التي قامت بإرسال صورتها إلى إدارات التحرير لمختلف مجلات الأزياء وطافت على الشركات السينمائية، الأمر الذي جعل الحظ يبتسم لها في احد الأيام، فقد لاحظ الصور الأولى لاورنيلا المخرج الشهير، داميانو دامياني، الذي قام بإسناد دور لها في فيلمه الشهير "الزوجة الأجمل" حيث قامت بدور فتاة تعرضت للخطف والاغتصاب ثم اضطرت إلى الزواج الأمر الذي لفت الأنظار إليها وجعل العروض تنهال عليها من قبل مختلف المخرجين والمنتجين .
حياة شخصية دراماتيكية
مثلت اورنيلا لاحقًا أفلاما أخرجها اشهر المخرجين الإيطاليين، ويقول أصحاب الالسنة السيئة أن سريرها كان مفتوحًا لكل من كان يعني شيئًا في السينما وخارجها، وان من الممثلين الذين دخلت معهم في علاقات غرامية كانوا فرانكو نيرو، وجان بول بلموندو، وفرانكو زيفيرلي، أما زواجها الأول فقد تم في عام 1975 عندما كانت في العشرين من عمرها وكان مع اليس اوران، لكنها كانت آنذاك أما لطفلة عمرها عام واحد ووالدها كان المنتج الأسباني لويس بيرموديزي دي كاسترو الذي ارتبطت به بعلاقة غرامية لوقت قصير عندما كانت تصادق اوران الذي سامحها على ذلك وتبنى طفلتها كأنها ابنته.
زواجها من اوران استمر فقط 6 أعوام ويقال ان سبب انهياره يعود لغرامياتها التي لم تتوقف عنها مع الآخرين أثناء زواجها.
وتؤكد اورنيلا ان الثمانينات كانت فترة الارتقاء المهني لها ولذلك فبعد انهيار زواجها ركزت بقوة على التمثيل وأرادت الوصول إلى هوليود، غير أنها لم تنجح في ذلك الأمر الذي اعتبرته درسًا قاسيًا بالنسبة لها لكنها تستحقه.
وتضيف لقد كنت أظن بأنني سأصبح نجمة عالمية أما ما حدث فهو أنني لم احصل سوى على الأدوار المتبقية للمهاجرات ولذلك عدت إلى ايطاليا بوقار حيث عشت حبًا للمرة الثانية تم تتويجه بالزواج في عام 1988 من المختص بالبورصات فيدريك فاشينيتي الذي رزقت منه بطفلين.
وعلى خلاف زوجها الأول فان زوجها الثاني هو الذي خانها وليس فقط عاطفيًا، فالأمور التجارية خسر فيها ولذلك زوّر توقيعها على حوالة مالية الأمر الذي افقدها فيلا فخمة كانت تمتلكها في روما، وبالتالي كان الطلاق الحل الوحيد بينهما.
ستيفانو أفضل رجل في حياتي
وعلى الرغم من خيبة أملها من زواجها الثاني إلا أن هذا الزواج ساعدها في تغيير حياتها وإعادة التفكير باولوياتها، حيث تقول لقد تغيرت بعد ذلك تمامًا، فقد أعدت ترتيب أولوياتي وتصرفاتي، وبدأت الاهتمام بالبوذية، وتوقفت عن تناول اللحم، وتدربت كثيرًا وفكرت كثيرًا، وبدأت أمارس التجارة لأنه بدا لي أن العمل في السينما هو أمر قليل، كما مارست الرسم من اجل الفرح فقط ثم تطورت الأمور لدي من الرسم إلى اقتراح أشكال وتصاميم المجوهرات، ومن ثم لم تكن المسافة بعيدة بين الاقتراحات وبين تأسيس الشركة الخاصة بي في هذا المجال ولا تزال هذه الشركة قائمة وناجحة إلى اليوم .
وبعد عامين من طلاقها الثاني التقت اورنيلا في عام 1998 الحب الأخير لها فقد تعرفت بصديقها جراح التجميل الإيطالي الشهير، ستيفانو بيكولو، الذي يصغرها بثمانية أعوام، ومنذ تلك الفترة تعيش معه لكن من دون زواج .
وتقول اورنيلا عنه إنه: "الرجل الأفضل على الأرجح في حياتي فهو يتفهمني ويتحمس لكل ما أقوم به، وعدا ذلك فانه لا يهتم بنفسيتي فقط وإنما بوجهي وكل ذلك يتم مجانًا، ولذلك فان الأمر لو انتهى بيننا غدا فأنني أقول منذ الآن أن الأمر استحق أن يعاش معه".
روما: تؤكد الممثلة الإيطالية، اورنيلا موتي، أن سبب جمالها المستمر حتى الآن على الرغم من أنها أصبحت جدة منذ سنوات طويلة، لا يعود إلى عمليات التجميل التي تعرضت لها بقدر ما يعود إلى أسلوب الحياة الصحي الذي تنتهجه.
وتعتبر اورنيلا موتي من أجمل الممثلات الإيطاليات على الرغم من أن عمرها وصل إلى 57 عامًا، أما هي فتعيد هذا الأمر إلى أنها تعيش منذ أكثر من 20 عامًا وفق مبادئ وقواعد الديانة البوذية، والى تدربها المستمر على اليوغا، وعدم تعاطيها الكحول أو التدخين، والى أنها من النوع النباتي أيضًا وتنتهج أسلوبًا صحيًا في حياتها.
وتعترف بان شكلها الحالي يعود أيضًا إلى صديقها جراح التجميل الإيطالي الشهير، ستيفانو بيكولو، حيث تقول ان الظهور بوجه يبدو وكأنه من البورصلان أي جامد بلا حركة، وجلد مشدود بقوة إلى حافة الانفجار أمر لا أريده، فانا لست من أنصار التغييرات الراديكالية، ولكن عندما تتوفر الإمكانية لي كي أحسن من شكلي قليلاً وعلى يد أفضل أصدقائي فلماذا لا افعل ذلك؟ أما أن يكون هذا الأمر موضع إدانة وانتقاد من احد ما فإنني تعودت على هذا الأمر طوال عمري واعرف أنني غير محبوبة لدى الكثير من النساء.
وتتابع: "اعتقد أنه من الأفضل أن يضحك احد من شكلي بسبب العمليات التجميلية من أن يضحك مني بسبب وجهي المتموج كالورق، ومن وجود زيادة لدي في الوزن قدرها 30 كيلو غرامًا، فانا لن أحقق السعادة للبعض بسبب ذلك".
لن تكوني ممثلة أبدًا
يــرى بعــض النقــاد والمتابعين لحيــاة اورنيلا ان الفـضل فــي شكلها الذي لا يبــدو ايطاليًا تمامًا يعود إلى الجينات التي ورثتها، مشيرين إلى أن دمها الحار وشفتيها الممتلئتين وشعرها الأصلي الذي كان اسود ورثته من والدها الطبيب من نابولي، في حين أن جمالهــا البارد وكثــرة المواهب لديهـــا ورثتها من والدتها التي كانت ممثلة استونية.
وتقول اورنيلا عن ذلك ان والدها كان مثقفًا لكنه كان محافظًا جدًا، ولذلك فان التمثيل والفن عمومًا كان يعتبرهما من الأعمال غير اللائقة لتأمين متطلبات الحياة ولذلك قطع على والدتها حياتها الفنية بعد الزواج مباشرة وحولها إلى ربة منزل، أما تصوراته عن مستقبل اورنيلا وشقيقتها كلاوديا فقد كانت تتمحور إما حول أن يصبحن طبيبات مثله أو أنهن لن يبقين في الأسرة.
وتضيف أن القدر أراد غير ما أراده والدها فقد توفي والدها في فترة نضجها، الأمر الذي جعل والدتها تنفتح بقوة على الطموحات التي أرادت تحقيقها هي وأختها، مشيرة إلى أن والدتها هي التي قامت بإرسال صورتها إلى إدارات التحرير لمختلف مجلات الأزياء وطافت على الشركات السينمائية، الأمر الذي جعل الحظ يبتسم لها في احد الأيام، فقد لاحظ الصور الأولى لاورنيلا المخرج الشهير، داميانو دامياني، الذي قام بإسناد دور لها في فيلمه الشهير "الزوجة الأجمل" حيث قامت بدور فتاة تعرضت للخطف والاغتصاب ثم اضطرت إلى الزواج الأمر الذي لفت الأنظار إليها وجعل العروض تنهال عليها من قبل مختلف المخرجين والمنتجين .
حياة شخصية دراماتيكية
مثلت اورنيلا لاحقًا أفلاما أخرجها اشهر المخرجين الإيطاليين، ويقول أصحاب الالسنة السيئة أن سريرها كان مفتوحًا لكل من كان يعني شيئًا في السينما وخارجها، وان من الممثلين الذين دخلت معهم في علاقات غرامية كانوا فرانكو نيرو، وجان بول بلموندو، وفرانكو زيفيرلي، أما زواجها الأول فقد تم في عام 1975 عندما كانت في العشرين من عمرها وكان مع اليس اوران، لكنها كانت آنذاك أما لطفلة عمرها عام واحد ووالدها كان المنتج الأسباني لويس بيرموديزي دي كاسترو الذي ارتبطت به بعلاقة غرامية لوقت قصير عندما كانت تصادق اوران الذي سامحها على ذلك وتبنى طفلتها كأنها ابنته.
زواجها من اوران استمر فقط 6 أعوام ويقال ان سبب انهياره يعود لغرامياتها التي لم تتوقف عنها مع الآخرين أثناء زواجها.
وتؤكد اورنيلا ان الثمانينات كانت فترة الارتقاء المهني لها ولذلك فبعد انهيار زواجها ركزت بقوة على التمثيل وأرادت الوصول إلى هوليود، غير أنها لم تنجح في ذلك الأمر الذي اعتبرته درسًا قاسيًا بالنسبة لها لكنها تستحقه.
وتضيف لقد كنت أظن بأنني سأصبح نجمة عالمية أما ما حدث فهو أنني لم احصل سوى على الأدوار المتبقية للمهاجرات ولذلك عدت إلى ايطاليا بوقار حيث عشت حبًا للمرة الثانية تم تتويجه بالزواج في عام 1988 من المختص بالبورصات فيدريك فاشينيتي الذي رزقت منه بطفلين.
وعلى خلاف زوجها الأول فان زوجها الثاني هو الذي خانها وليس فقط عاطفيًا، فالأمور التجارية خسر فيها ولذلك زوّر توقيعها على حوالة مالية الأمر الذي افقدها فيلا فخمة كانت تمتلكها في روما، وبالتالي كان الطلاق الحل الوحيد بينهما.
ستيفانو أفضل رجل في حياتي
وعلى الرغم من خيبة أملها من زواجها الثاني إلا أن هذا الزواج ساعدها في تغيير حياتها وإعادة التفكير باولوياتها، حيث تقول لقد تغيرت بعد ذلك تمامًا، فقد أعدت ترتيب أولوياتي وتصرفاتي، وبدأت الاهتمام بالبوذية، وتوقفت عن تناول اللحم، وتدربت كثيرًا وفكرت كثيرًا، وبدأت أمارس التجارة لأنه بدا لي أن العمل في السينما هو أمر قليل، كما مارست الرسم من اجل الفرح فقط ثم تطورت الأمور لدي من الرسم إلى اقتراح أشكال وتصاميم المجوهرات، ومن ثم لم تكن المسافة بعيدة بين الاقتراحات وبين تأسيس الشركة الخاصة بي في هذا المجال ولا تزال هذه الشركة قائمة وناجحة إلى اليوم .
وبعد عامين من طلاقها الثاني التقت اورنيلا في عام 1998 الحب الأخير لها فقد تعرفت بصديقها جراح التجميل الإيطالي الشهير، ستيفانو بيكولو، الذي يصغرها بثمانية أعوام، ومنذ تلك الفترة تعيش معه لكن من دون زواج .
وتقول اورنيلا عنه إنه: "الرجل الأفضل على الأرجح في حياتي فهو يتفهمني ويتحمس لكل ما أقوم به، وعدا ذلك فانه لا يهتم بنفسيتي فقط وإنما بوجهي وكل ذلك يتم مجانًا، ولذلك فان الأمر لو انتهى بيننا غدا فأنني أقول منذ الآن أن الأمر استحق أن يعاش معه".