نقص المال من أكبر المشاكل المالية في الزواج، فليس كل زوج لديه راتب كبير، وليس كل زوجة لديها عقلية رجل الأعمال العبقري، وفي حالة نقص الموارد يجب البحث عن فرصة عمل أو كسب جيد للمال بدل من إلقاء اللوم من الزوجة على الزوج، أو العكس، وتجنب مقارنة حياة الأزواج الآخرين بحياتكم الزوجية، وبدلا من ذلك التركيز على تحسين وضعك المالي.
ومن أكثر المشكلات تأثيرا على الحياة الزوجية وخاصة في بداية عمر الزواج هي عملية الإنفاق، والتسوق، والانفاق من بطاقات الائتمان، مما يعني وجود فواتير لا يمكن سدادها، لذلك الحديث عن تحديد ميزانية الإنفاق لكل شهر لا بد وأن تحدد بصورة واضحة ودون أي تساهل.
أيضا كثير من الأزواج يبدءون حياتهم الزوجية مع كثير من الديون والقروض التي ينبغي عليهم سدادها، ويجب ألا يقدم أي زوج وزوجة على الزواج إلا بعد سداد الديون والقروض، أو أكثرها على الأقل، ويجب أن نكون واقعيين في الموازنة بين الدخل الشهري وبين النفقات وأقساط الديون والقروض.
وتبدأ معظم المشاكل بين أي زوجين بالقتال حول من يعمل ومن ينفق، لذلك في حالة كون الزوجة تعمل لا بد من تقسيم النفقات بشكل متوازن مع ما ينفقه الزوج، فهذا النظام يجعل كل من الزوج والزوجة ينفق بشكل معتدل .
هناك من يلجأ إلى اخفاء مقدار راتبه الحقيقي عن الزوجة، أو العكس، وكثيرا ما تخفي الزوجة مقدار نفقاتها الشهرية عن الزوج، وهذا يؤدي إلى نتيجة واحدة، إلى كارثة محققة، وتؤدي بمؤسسة الزواج إلى الانهيار في أقرب وقت، لأن كلا من الزوج والزوجة لا يلتقون على خط واحد، ويتصرفون بناء على معلومات خاطئة عن مصادر دخل وإنفاق كلا منهما، فالصدق وقول الحقيقة لشريك الحياة لا يجعل هناك مشاكل مالية في الزواج من الأساس.
