يؤدي بلوغ هذا العمر إلى زيادة الحركية واستكشاف العالم الجامد، والتقدم في الفهم الاستعرافي والكفاءة التواصلية، وظهور توترات جديدة حول مواضيع الارتباط والانفصال. وفي هذه المرحلة تتطور لدى الرضيع ميزتان هما الإرادة والقصد، وهما مميزتان يرحب بهما معظم الآباء لكنهم يجدون تحدياً في التعامل معهما.
راقبي مؤشرات استعداد طفلك للبدء بتناول الأطعمة الصلبة. قد يراقبك باهتمام وأنت تأكلين، حتى أنه قد يحاول التقاط ما في صحنك. احرصي على التقاط صورة له بالكاميرا وهو يتذوق الطعام لأول مرة. فمنذ الآن، توشك الحياة أن تصبح أكثر فوضى
في هذه المرحلة، ربما يتمكن طفلك من التدحرج. يعتبر التدحرج نقطة انطلاق بالنسبة له ليصبح أكثر قدرة على الحركة، وخلال بضعة أشهر قد يحبو أو يزحف.
معرفة ما إذا كان طفلي أيمن أم أيسر:
لن تتمكني بعد من معرفة ما إذا كان طفلك أيسر (أعسر أو عسراوي) أم أيمن. في هذه المرحلة، قد يفضّل طفلك يداً ما لفترة ثم ينتقل إلى تفضيل الأخرى، ولا يمكن تحديد ما إذا كان صغيرك أيسر أم أيمن بالفعل قبل بلوغه السنتين أو الثلاث سنوات من العمر.
يتحسن التحكم اليدوي لدى طفلك إلى درجة تسمح له بشد الأشياء نحوه. عندما يتعلم كيفية الإمساك بلعبة، فهو يدرب نفسه على نقل الأغراض من يد إلى أخرى. وربما يكتشف أيضاً أن إسقاط الأشياء يمكن أن يكون مسلياً تماماً مثل التقاطها.
حين يدرك طفلك مبدأ السبب والنتيجة، يصبح عالمه أكثر إثارة ويغدو عالمك أنت أكثر فوضى!
متى يتدحرج الطفل من الخلف إلى الأمام؟
في هذا الشهر من عمر طفلك، ربما يكون قد تعلم كيفية التدحرج في كل اتجاه، وهذه مهارة أساسية قد ترفه عنك وعنه. بالطبع، في حين يجد طفلك تدحرجه مسلياً، قد يصيبك ذلك بالتوتر.
أبقي يدك على طفلك عندما تبدلين حفاضه، ولا تتركيه بمفرده بلا مراقبة على السرير أو أي سطح مرتفع آخر. لو كنت معتادة على استعمال الطاولة لتغيير حفاضه، فقد حان الوقت للقيام بذلك على الأرض.
عندما تتفقدين طفلك أثناء نومه في مهده، ربما تجدينه قد تدحرج وأصبح مستلقياً على بطنه. إذا كان مرتاحاً في النوم على بطنه، يمكنك تركه كما هو. رغم أن العديد من الأطفال يتدحرجون ليصبحوا في وضعية الاستلقاء على البطن أثناء الليل، إلا أنهم لا يفضلون هذه الوضعية لأنهم يجدونها جديدة وغريبة بالنسبة لهم.
إذا كان طفلك لا يحب الاستلقاء على بطنه، فقد تجدين نفسك تتحركين طوال الليل لتقلبيه إلى ظهره.
ساعدي طفلك ليتعود على هذه الوضعية من خلال تشجيعه على قضاء بعض الوقت خلال النهار وهو مستلقٍ على بطنه. إذا كان يتدحرج من تلقاء بنفسه، لوحي له بلعبة في الاتجاه الذي تعود على التدحرج إليه إذا كان مهتماً بما يكفي لإعادة المحاولة. اثني على جهوده وطمئنيه إذا احتاج إلى ذلك.
جذب انتباه الطفل :
عندما يكون حولك الأهل والأصدقاء، سيحرص طفلك على التمتع ببعض الاهتمام حتى أنه قد يسعى إلى جذب الانتباه. قد تلاحظين عما قريب المظاهر الأولى للقلق من الغرباء، لكن في هذه المرحلة، لن يكون طفلك متشدداً جداً مع الأشخاص الذين يتلقى منهم الاهتمام. فكل شخص يقترب من طفلك رافعاً حاجبيه وراسماً بسمة على وجهه، يصبح صديقه على الفور. لكن لا تقلقي، فما زال بحاجة إلى الكثير من اهتمامك.
يتعلم طفلك أن ردة فعلك تختلف وفقاً لأفعاله. لذا، ابتداءً من الآن ولسنوات مقبلة، سيقوم بكل ما يلزم للفت انتباهك.
كل ما يقوم به الآن تقريباً محبب إليك، ولكن مع تقدمه في العمر، سيميل أكثر إلى إساءة التصرف بهدف جذب انتباهك، لذا لا تنسي منحه الانتباه الكافي عندما يفعل ما يرضيك.
من الواضح أن طفلك يسعى إلى تنويع أساليب لفت نظرك مبتعداً عن البكاء. لذلك توقعي أن يبذل جهداً أكبر ليجذب انتباهك عن طريق كثرة الحركة، وإصدار الضجة وغيرها من الأساليب. في الأشهر الثلاثة المقبلة، سيطور طريقة خاصة كي يُعلمك بما يفكر، ويريد، ويحتاج.
تناول الأطعمة الصلبة :
إن طفلك الآن في عمر الستة أشهر، وقد تظهر عليه مؤشرات تدل على استعداده لتناول الأطعمة الصلبة . قد يكون مستعداً إذا كان:
- يستطيع إبقاء رأسه ثابتة
- يستطيع الجلوس جيداً مع المساعدة
- يستطيع تناول الطعام من الملعقة باستخدام شفته العليا
- يستطيع نقل الطعام إلى داخل فمه وبلعه
- ينبغي أن يكون وزنه مثالياً، حوالي ضعف ما كان عليه عند الولادة
- يظهر فضولاً واهتماماً بالطعام الذي تتناولينه
- يستطيع الإمساك بأنواع الطعام التي تأتي على شكل إصبع ووضعها في فمه.
إذا لم يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة حتى الأسبوع 26 من العمر، تحدثي مع طبيبتك بحثاً عن النصائح. ينبغي أن يحصل طفلك في هذا العمر على أغذية أخرى، إضافة إلى حليب (لبن) الأم والحليب الاصطناعي المخصص للأطفال لتلبية احتياجاته الغذائية.
الألعاب التي سيتمتع بها :
سيحب طفلك في عمر الستة أشهر لعبة تبادل الأدوار، وبالذات تلك التي تتضمن أصواتاً، أو كلاماً، أو غناءً. إذا توقفت عن الغناء في منتصف أحد أناشيد الاطفال، سيتوقع طفلك الفقرة التالية وينتظرها بشغف.
دعي طفلك يمسك بزمام اللعبة أحياناً، ثم قلدي الأصوات التي يصدرها. عندما يأتي دورك في قيادة اللعبة، قلدي أصوات الحيوانات مثل "كواك كواك" (مثل البطة) و"مياو مياو" (مثل القطة)، فهي طريقة فعالة لتعليم طفلك وإضحاكه في الوقت نفسه.
كيف أساعد طفلي على استيعاب الكلمات واستخدامها؟
اصبح طفلك البالغ من العمر ستة أشهر يرى ويسمع ما يحيط به الآن تقريباً كما تفعلين. كما أن مهاراته التواصلية تنمو بسرعة، وهو يستكشف مخزونه اللغوي ومن بينه المكاغاة، والثرثرة، والصراخ، وإصدار الأصوات، وتغيير نغمات صوته.
قد يحب طفلك أيضاً ترديد مقطع لفظي واحد مراراً وتكراراً، مثل "با"، أو "ما"، أو "كا"، أو أي من تراكيب حرف ساكن وحرف علة. حتى أن بعضاً منهم يضيف مقطعين أو ثلاثة مما يزيد تعقيد الأصوات.
يمكنك تشجيع طفلك على الثرثرة عبر التكلم مثله على سبيل اللعب كالقول: "صوت الخروف (باااااا)"، أو "صوت الماعز (ماااااا)" وغيرها من أصوات الحيوانات. قد تسعدين طفلك بالإصغاء إليه وكأنك تجدين كل ما يقوله مثيراً جداً للاهتمام. سيشعر بأن لكلامه أهمية، ويواصل في الثرثرة.
تشجيع الطفل على استكشاف الأشياء من حوله :
يستخدم طفلك جميع حواسه ليستكشف ويتعلم كل ما يحيط به. لذا احرصي على أن تكون كل الأغراض المحيطة به آمنة لو رآها، أو استمع إليها، أو لمسها، أو وضعها في فمه.
سيفرح صغيرك بسحق كرة مطاطية، أو التربيت على قطعة فراء اصطناعي، أو عض حلقة تسنين باردة، أو سماع صوت جرس صادر عن لعبة محشوة. تعتبر لوحة الألعاب أو حصيرة الألعاب الرياضية أيضاً رائعة في تشجيع طفلك على استكشاف مختلف الألوان والأصوات والأشكال.
هل سيستمتع طفلي بقصة ما قبل النوم؟
باتت القراءة بصوت عال عفوية بالنسبة لطفلك الآن، فهو يستمتع بالنظر إلى الصور البراقة والجلوس هادئاً في حضنك. مهما كان عمر طفلك، ستوفر له القراءة بالتأكيد فرصة للاحتضان وتعزيز العلاقة التي سيحظى به كلاكما.
نمو الطفل :
يعتبر كل طفل حالة فريدة، ويجتاز المراحل الجسدية وفقاً لنمطه الخاص. وما ندرجه هنا ليس سوى خطوط عامة ترشدك إلى إمكانيات طفلك وما سينجزه عاجلاً أو آجلاً.
راقبي مؤشرات استعداد طفلك للبدء بتناول الأطعمة الصلبة. قد يراقبك باهتمام وأنت تأكلين، حتى أنه قد يحاول التقاط ما في صحنك. احرصي على التقاط صورة له بالكاميرا وهو يتذوق الطعام لأول مرة. فمنذ الآن، توشك الحياة أن تصبح أكثر فوضى
في هذه المرحلة، ربما يتمكن طفلك من التدحرج. يعتبر التدحرج نقطة انطلاق بالنسبة له ليصبح أكثر قدرة على الحركة، وخلال بضعة أشهر قد يحبو أو يزحف.
معرفة ما إذا كان طفلي أيمن أم أيسر:
لن تتمكني بعد من معرفة ما إذا كان طفلك أيسر (أعسر أو عسراوي) أم أيمن. في هذه المرحلة، قد يفضّل طفلك يداً ما لفترة ثم ينتقل إلى تفضيل الأخرى، ولا يمكن تحديد ما إذا كان صغيرك أيسر أم أيمن بالفعل قبل بلوغه السنتين أو الثلاث سنوات من العمر.
يتحسن التحكم اليدوي لدى طفلك إلى درجة تسمح له بشد الأشياء نحوه. عندما يتعلم كيفية الإمساك بلعبة، فهو يدرب نفسه على نقل الأغراض من يد إلى أخرى. وربما يكتشف أيضاً أن إسقاط الأشياء يمكن أن يكون مسلياً تماماً مثل التقاطها.
حين يدرك طفلك مبدأ السبب والنتيجة، يصبح عالمه أكثر إثارة ويغدو عالمك أنت أكثر فوضى!
متى يتدحرج الطفل من الخلف إلى الأمام؟
في هذا الشهر من عمر طفلك، ربما يكون قد تعلم كيفية التدحرج في كل اتجاه، وهذه مهارة أساسية قد ترفه عنك وعنه. بالطبع، في حين يجد طفلك تدحرجه مسلياً، قد يصيبك ذلك بالتوتر.
أبقي يدك على طفلك عندما تبدلين حفاضه، ولا تتركيه بمفرده بلا مراقبة على السرير أو أي سطح مرتفع آخر. لو كنت معتادة على استعمال الطاولة لتغيير حفاضه، فقد حان الوقت للقيام بذلك على الأرض.
عندما تتفقدين طفلك أثناء نومه في مهده، ربما تجدينه قد تدحرج وأصبح مستلقياً على بطنه. إذا كان مرتاحاً في النوم على بطنه، يمكنك تركه كما هو. رغم أن العديد من الأطفال يتدحرجون ليصبحوا في وضعية الاستلقاء على البطن أثناء الليل، إلا أنهم لا يفضلون هذه الوضعية لأنهم يجدونها جديدة وغريبة بالنسبة لهم.
إذا كان طفلك لا يحب الاستلقاء على بطنه، فقد تجدين نفسك تتحركين طوال الليل لتقلبيه إلى ظهره.
ساعدي طفلك ليتعود على هذه الوضعية من خلال تشجيعه على قضاء بعض الوقت خلال النهار وهو مستلقٍ على بطنه. إذا كان يتدحرج من تلقاء بنفسه، لوحي له بلعبة في الاتجاه الذي تعود على التدحرج إليه إذا كان مهتماً بما يكفي لإعادة المحاولة. اثني على جهوده وطمئنيه إذا احتاج إلى ذلك.
جذب انتباه الطفل :
عندما يكون حولك الأهل والأصدقاء، سيحرص طفلك على التمتع ببعض الاهتمام حتى أنه قد يسعى إلى جذب الانتباه. قد تلاحظين عما قريب المظاهر الأولى للقلق من الغرباء، لكن في هذه المرحلة، لن يكون طفلك متشدداً جداً مع الأشخاص الذين يتلقى منهم الاهتمام. فكل شخص يقترب من طفلك رافعاً حاجبيه وراسماً بسمة على وجهه، يصبح صديقه على الفور. لكن لا تقلقي، فما زال بحاجة إلى الكثير من اهتمامك.
يتعلم طفلك أن ردة فعلك تختلف وفقاً لأفعاله. لذا، ابتداءً من الآن ولسنوات مقبلة، سيقوم بكل ما يلزم للفت انتباهك.
كل ما يقوم به الآن تقريباً محبب إليك، ولكن مع تقدمه في العمر، سيميل أكثر إلى إساءة التصرف بهدف جذب انتباهك، لذا لا تنسي منحه الانتباه الكافي عندما يفعل ما يرضيك.
من الواضح أن طفلك يسعى إلى تنويع أساليب لفت نظرك مبتعداً عن البكاء. لذلك توقعي أن يبذل جهداً أكبر ليجذب انتباهك عن طريق كثرة الحركة، وإصدار الضجة وغيرها من الأساليب. في الأشهر الثلاثة المقبلة، سيطور طريقة خاصة كي يُعلمك بما يفكر، ويريد، ويحتاج.
تناول الأطعمة الصلبة :
إن طفلك الآن في عمر الستة أشهر، وقد تظهر عليه مؤشرات تدل على استعداده لتناول الأطعمة الصلبة . قد يكون مستعداً إذا كان:
- يستطيع إبقاء رأسه ثابتة
- يستطيع الجلوس جيداً مع المساعدة
- يستطيع تناول الطعام من الملعقة باستخدام شفته العليا
- يستطيع نقل الطعام إلى داخل فمه وبلعه
- ينبغي أن يكون وزنه مثالياً، حوالي ضعف ما كان عليه عند الولادة
- يظهر فضولاً واهتماماً بالطعام الذي تتناولينه
- يستطيع الإمساك بأنواع الطعام التي تأتي على شكل إصبع ووضعها في فمه.
إذا لم يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة حتى الأسبوع 26 من العمر، تحدثي مع طبيبتك بحثاً عن النصائح. ينبغي أن يحصل طفلك في هذا العمر على أغذية أخرى، إضافة إلى حليب (لبن) الأم والحليب الاصطناعي المخصص للأطفال لتلبية احتياجاته الغذائية.
الألعاب التي سيتمتع بها :
سيحب طفلك في عمر الستة أشهر لعبة تبادل الأدوار، وبالذات تلك التي تتضمن أصواتاً، أو كلاماً، أو غناءً. إذا توقفت عن الغناء في منتصف أحد أناشيد الاطفال، سيتوقع طفلك الفقرة التالية وينتظرها بشغف.
دعي طفلك يمسك بزمام اللعبة أحياناً، ثم قلدي الأصوات التي يصدرها. عندما يأتي دورك في قيادة اللعبة، قلدي أصوات الحيوانات مثل "كواك كواك" (مثل البطة) و"مياو مياو" (مثل القطة)، فهي طريقة فعالة لتعليم طفلك وإضحاكه في الوقت نفسه.
كيف أساعد طفلي على استيعاب الكلمات واستخدامها؟
اصبح طفلك البالغ من العمر ستة أشهر يرى ويسمع ما يحيط به الآن تقريباً كما تفعلين. كما أن مهاراته التواصلية تنمو بسرعة، وهو يستكشف مخزونه اللغوي ومن بينه المكاغاة، والثرثرة، والصراخ، وإصدار الأصوات، وتغيير نغمات صوته.
قد يحب طفلك أيضاً ترديد مقطع لفظي واحد مراراً وتكراراً، مثل "با"، أو "ما"، أو "كا"، أو أي من تراكيب حرف ساكن وحرف علة. حتى أن بعضاً منهم يضيف مقطعين أو ثلاثة مما يزيد تعقيد الأصوات.
يمكنك تشجيع طفلك على الثرثرة عبر التكلم مثله على سبيل اللعب كالقول: "صوت الخروف (باااااا)"، أو "صوت الماعز (ماااااا)" وغيرها من أصوات الحيوانات. قد تسعدين طفلك بالإصغاء إليه وكأنك تجدين كل ما يقوله مثيراً جداً للاهتمام. سيشعر بأن لكلامه أهمية، ويواصل في الثرثرة.
تشجيع الطفل على استكشاف الأشياء من حوله :
يستخدم طفلك جميع حواسه ليستكشف ويتعلم كل ما يحيط به. لذا احرصي على أن تكون كل الأغراض المحيطة به آمنة لو رآها، أو استمع إليها، أو لمسها، أو وضعها في فمه.
سيفرح صغيرك بسحق كرة مطاطية، أو التربيت على قطعة فراء اصطناعي، أو عض حلقة تسنين باردة، أو سماع صوت جرس صادر عن لعبة محشوة. تعتبر لوحة الألعاب أو حصيرة الألعاب الرياضية أيضاً رائعة في تشجيع طفلك على استكشاف مختلف الألوان والأصوات والأشكال.
هل سيستمتع طفلي بقصة ما قبل النوم؟
باتت القراءة بصوت عال عفوية بالنسبة لطفلك الآن، فهو يستمتع بالنظر إلى الصور البراقة والجلوس هادئاً في حضنك. مهما كان عمر طفلك، ستوفر له القراءة بالتأكيد فرصة للاحتضان وتعزيز العلاقة التي سيحظى به كلاكما.
نمو الطفل :
يعتبر كل طفل حالة فريدة، ويجتاز المراحل الجسدية وفقاً لنمطه الخاص. وما ندرجه هنا ليس سوى خطوط عامة ترشدك إلى إمكانيات طفلك وما سينجزه عاجلاً أو آجلاً.