13‏/05‏/2012

الحياة الزوجية لا تستمر إلا بالإحترام

أكد فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد، بأن الحياة الزوجيَّةَ الكريمة لا يُمكِنُ أن تستمِرَّ إلا باحترامِ كُلٍّ من الطرفين للآخرِ، وأداء حقِّه بسماحة وطيب نفسٍ، مشيراً إلى أنه ينبغي لكل من الزوجين أن يتعرَّف على حقِّ الآخر عليه، وهذه الحقوق منها ما هو مشترك بينهما، ومنها حقوق خاصة للزوج، ومنها حقوق خاصة للزوجة.

وقال الشيخ المنجد هذا في ملتقى عرسان جدة الرابع والذي نظمته الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة بمشاركة 1200 شاب وفتاة ضمن الاستعدادات لمهرجان الزواج الجماعي الرابع عشر والذي يقام برعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجمعية حول محور "الزواج أمان ديني" بعنوان "الحقوق الزوجية نقطة تحول بين السعادة والتعاسة" استعرض فيها بأن الزواجُ فطرة إنسانِيَّة، وحاجةٌ طبيعِيَّةٌ لا يستغني عنها البشرُ.

واستعرض الشيخ الحقوق المُشتركة بين الزوجين بدأً بالمعاشرة بالمعروف وحَسِّنَ الخُلُق، وتناول أهمية أن يظهر كل من الزوجين أمام الآخر في أجمل صورة، وتناول أداء كل من الزوجين حق الآخر في العلاقة الخاصة بينهما.

وأبرز المنجد حقوقُ الزوج وهي حق القوامة ومقتضياتِها وطاعة المرأة لزوجها وكذلك خدمتها لزوجها وكذلك القناعة وعدم إرهاق الزوْج بالنفقات، وعدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج، وحفظ الزوج في عِرْضِه وحفظه في ماله ورعاية أولاده.

وتناول حقوقُ الزوجة على زوجها بدءً بالحقوق المالية كالمهر والنفقة، إلى جانب المحافظة على مالها، وعدم التعرُّض له إلا بإذنها، والأمر بطاعة الله وعدم الإضرار بالزوجة وتحمّل أذاها والصبر عليها والعفو عن أخطائها والاعتراف بجميلها، وتناول مهارات كسب كل من الزوجين الآخر إضافة لنصائح عامة للزوجين في جانب الحقوق.