13‏/05‏/2012

مقتل أربعة جنود دوليين في أفغانستان


كابول / لقي ثلاثة من جنود حلف شمال الأطلسي مصرعهم يوم أمس السبت، خلال هجمات في أفغانستان، في حين قضى جندي رابع متأثرا بجروح غير قتالية، وفقا لما أعلنته قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف".

وقتل جندي جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في الجزء الجنوبي من البلاد، بينما قتل الآخران في نفس المنطقة عندما هاجمهما اثنين يرتديان زي الشرطة الأفغانية وفتحا نيران أسلحتهما باتجاه قوات حلف شمال الأطلسي.

وذكرت قوة المساعدة الأمنية الدولية، أن أحد المهاجمين قتل عندما رد الجنود الدوليون على إطلاق النار، ولكن الآخر تمكن من الفرار.

وقال جيمي كامينغز، المتحدث باسم "إيساف" إنه ليس من الواضح ما إذا كان المهاجمان من المتمردين أو من قوات الشرطة الأفغانية.

ومن جانب آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوج راسموسن، إنه سيبحث مع الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند، بعد توليه مهامه في 15 مايو الجاري، ملف سحب القوات الفرنسية من أفغانستان.

وأعلن راسموسن، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع هولاند لتهنئته بانتخابه، مضيفا، لقد عبرت له عن رغبتي في العمل بشكل وثيق معه"، وأوضح الأمين العام "لقد تحدثنا بشكل مقتضب عن أفغانستان واتفقنا على مواصلة الحوار الأسبوع القادم بعد تنصيبه رئيسا للجمهورية الفرنسية المقرر الثلاثاء.

وكان هولاند، قد أكد في الأشهر الأخيرة، أنه يعتزم سحب القوات المقاتلة الفرنسية بحلول نهاية 2012م، أي قبل عامين من الموعد المقرر لإنهاء مهمة حلف الأطلسي في أفغانستان، وقال، إنه سيشرح إستراتيجيته خلال قمة حلف الأطلسي التي ستنظم في شيكاغو يومي 20 و21 من مايو، مشيرا إلى أن قضية أفغانستان ستكون بالتأكيد نقطة هامة في جدول أعمال قمة شيكاغو.

واعتبر الأمين العام للحلف، أن التحضير لمراجعة للقوات الدولية في أفغانستان، سابق لأوانه، طالما أن الرئيس الجديد لم يقدم سياسته، مضيفا أثق بأننا سنتوصل إلى حل.

ولا يزال 3400 جندي فرنسي منتشرين في أفغانستان وخصوصا في كابيسا شمال شرق، وتملك فرنسا خامس أهم وحدة في إطار قوة حلف الأطلسي "إيساف" المنتشرة في هذا البلد والتي يبلغ عددها  130 ألف جندي.