وجدت دراسة جديدة ، أن التعرّض للمبيدات الحشرية التي عادة ما تستخدم للمحاصيل الزراعية، يرتبط بقصر فترات الحمل وبإنجاب مواليد أقل حجما.
ووجد الباحثون في معهد أبحاث الطفل والعائلة في مستشفى “BC” في فانكوفر، أن فترات حمل النساء اللواتي يتعرّضن لمعدلات أعلى من المبيدات الحشرية المعروفة باسم “أورغانوفوسفات” تقل عن الأخريات، فيما مواليدهن يقلون وزناً بمعدّل 0.15 كيلوغراماً.
لكن التأثيرات التي ظهرت في الدراسة تعد صغيرة نسبياً، وقال الباحثون إن انتشار المواليد الذين يقل وزنهم عن الطبيعي وفترات الحمل الأقصر يمكن أن يكون له عواقب صحيّة خطيرة.
وأضافوا: عندما نرى انخفاضاً في وزن المواليد بـ 0.15 كيلوغراماً يعني أنه ينبغي علينا البدء بالإنتباه لذلك، فهذا بالنسبة لطفل واحد قد لا يشكل مشكلة كبيرة، لكنه قد يكون كذلك بالنسبة لكل المجتمع، ما نراه هو تغييرات في المجتمع ككل ما يمكن أن يكون له تأثيرات دراماتيكية على معدل الولادات الخدّج.
وكان بحث سابق أشار إلى أن التعرّض لمعدلات عالية من المبيدات الحشرية المذكورة خلال الحمل يرتبط بمعدلات ذكاء أقل وبمشكلات سلوكية أكثر عند الأطفال.
