26‏/04‏/2012

عفوا المدام خارج نطاق الخدمة....ساعدونى

أرسل (___) إلينا يقول: أنا مهندس متزوج من 9 سنوات وعندى طفلان والحمد لله، مشكلتى هى زوجتى جافة الطبع، فهى دائما حادة التصرفات، سليطة اللسان، حتى مع أهلى، فالكل يعرف أنها عفوا (قليلة الذوق) ويتجنبون معاملتها، إضافة إلى أنها غير ملتزمة دينيا بأى شكل، لا بصلاة ولا بقراءة قرآن أو غيره، حتى بعد أن ذهبت إلى العمرة مع أهلها العام الماضى، لم يؤثر عليها ذلك فى أى شىء، وبالطبع فهى ليست من النوع الذى يبدى استعدادا للتغير أو التحسن حتى وإن كان من أجل زوجها و بيتها، كل هذا أصبح مسلما به وأصبحت معتادا عليه، لكن مازاد وغطى هو تغير أحوالها بشدة، فهى دائما شاردة، دائما سرحانة، حتى نومها أصبح متقطعا وغير مستقر، وازدادت جفوة معى فى علاقتنا الحميمة، فهى تؤدى فقط دون أى إحساس، بصراحة شككت فيها و راقبتها لفترة، ففوجئت بأرقام تليفونات ورسائل غريبة على موبايلها، وبأنها تقفل على نفسها وتتكلم فى التليفون، أو تدخل الحمام وموبايلها معاها، حتى أنى وجدتها ذات مره تتكلم فى الموبايل الساعة 7 صباحا وهى تخفض صوتها، مما دفعنى إلى مواجهتها، فاعترفت لى أنها تتكلم مع زميل لها (ترتاح) فى الكلام معه، رغم أنى متأكد أن الأمر لم يتطور بينهما إلى علاقة آثمة أو ما شابه، إلا أن الأمر كان صادما بالنسبه لى، إلا أنها انهارت وندمت وحلفت لى أنها غلطة ولن تتكرر أبدا، فرفقا بها وبأولادى سامحتها، المصيبة أن الموقف تكرر ثانية منذ 4 شهور، وفى أقل من سنة، فمنذ 4 شهور وأنا أشعر بنفس الإحساس الذى شعرته منها من قبل، وبدأت فى مراقبتها من جديد، ولم أستطع أن أتيقن إلا بعد أن استطعت فك (الباسوورد) من على موبايلها، ورأيت بنفسى كل شىء، ولما واجهتها هذه المرة كانت فى قمة الخجل حتى أنها عرضت على أن تتنازل لى عن كل شىء، شقة، عفش، سيارة، على أن أترك لها الأطفال دون أن أفضحها، أو أنى أسامحها هذه المرة على أن تتوب توبة نصوح ولا يحدث منها شىء بعد الآن.

أنا فاقد الثقة فيها تماما، ولا أعرف كيف أتصرف، هل أسامحها؟ وكيف أضمن تصرفاتها مستقبلا؟، أم أتركها وأهدد أمن أطفالى؟ فعلا محتار، أفيدونى.