14‏/04‏/2012

تعرفت عليه أحببته ووعدني بالخطوبه ثم تركني

وصلت إلى مجلة الحياة هذا الأسبوع رسالة مؤثرة من فتاة تعترف بأنها أخطأت لكن ذلك لم يشفع لها عند حبيبها الذي بدأ يعايرها بعد أن نال منها ما يرغب!! وتقول الفتاة في رسالتها: مرحبا، انا شابة عمري 24 سنه تعرفت على شاب عمره 28 سنة عن طريق أختي ودخل حياتي. بالبدايه كنت رافضة للفكره ظل يحاول واختي تقنعه تورطت ووقعت في حبه بعد أن تحدثت معه لمدة سنة. في اول 6 اشهر كل شي كان مثل السمن على العسل.. بعدها سمع اني وانا عمري 16 سنه كنت أحكي معه  بس ما أحببته وتركته وكنت صغيرة، غلطت وكنت احكي معه كصديق وبس مش على أنه حبيب فلما عرف عمل لي مشاكل مع اهلي واختي كانت بدها تترك بسببه.

اخر اشي ضميري صار يؤنبني حكيت له الصراحه اني كنت جاهله وتبت وانا نسيت ذلك الشخص، وأنني كنت جاهلة، وقد تحدث هو مع الشاب وفهم منه أنني كنت محترمة وكنا أولاد صف واحد، قلت له انا متقبله اي نتيجه منك سواء قررت تتركني أو تستمر معي "انا بستاهل لاني خبيت عنك". قال لي "لا بالعكس لانك اعترفت والشاب ما قال عنك اشي غلط.. بدي اياك انت معي منيحه ومطيعة وبتهتمي فيي وما في حد بعاملني مثلك.. الكل ممكن يغلط".

 وبعد هيك اكتسفت أنه كانت لديه عشر علاقات مع فتيات قبلي، بعضهن صارحني في علاقته معهن، والبعض أنا كنت أكشفه، وعرفت كمان أن واحدة من الفتيات كان يلمسها ويتكلم معها حديث جنسي، والله أعلم بالمخفي.

بعد هيك دخلت على بريده الألكتروني واكتشفت أنه على علاقة مع صديقي السابق، وان حديثهما يدور عني دائما ومع أن كل الناس صاروا يعرفوا بعلاقتنا، وأن نحن لبعضنا البعض  ما عاد حد يتقدم لطلبي من أهلي، وهو ما عاد بدو يستمر بعلاقته معي ورجع يعايرني بعلاقتي السابقة بعد ما لامس جسمي ومنحته حبي وإخلاصي، وصار يقول إني مش من مستواه.. أنا بحبه كتير وما بستغني عنه. هل أعيش على أمل أن يعود ويخطبني أم أنه تخلى عني على طول، أنا محتارة ومستاءة منه ومن نفسي أولا لأنني أخطأت على ما يبدو مرتين!!