13‏/03‏/2012

أدم : هكذا تكون رجلاً حقيقاً فى عيون حواء

الرجولة ليست بالكلام و إنما الرجولة بالفعل و التصرف، فكما يقال ليس كل ذكر رجلا، فإن كنت عزيزي آدم تود ان تكون رجلا بكل معنى الكلمة اتبع النصائح التالية….

- ساعد من يحتاج إليك 
فمن الجميل ان تساعد من يحتاج إليك دون ان يطلب منك ذلك، كن معطاءا و حنونا كالطبيعة فهي تعطيك لكي تحيا و تنمو دون ان تطلب منها انت ذلك، و في حال تعرضت الطبيعة للهلاك فأنت اول من سيتأدى من الأمر

- كن منتجا و اسعى للمعرفة
  إن لم توجد حركة في الحياة فالأكيد انها سكون روتينية و مملة، و لكن الحركة لا تكفي لوحدها إن لم تكن مرافقة بالمعرفة، فالحركة و المعرفة هما من أسس الحياة

- أحب كل شيء تقوم به 
عليك يا عزيزي آدم ان تختار الأعمال التي تحب القيام بها، لكي تتفنن بها و تبدع، فالمرأةالبدوية مثلا عندما تخبز خبزا دون ان تجد متعة في ذلك فالأكيد انها لن تستمتع باكله، كذلك الأمر بالنسبة إليك، احسن اختيار الأمور التي تحبها

- تقبل الحزن 
كما تتقبل الفرح يمكننا تشبيه حياتنا نحن بني البشر بالميزان ذو الكفتين، الكفة الاولى للأفراح و الثانية للأحزان، يجب ان تكون هذان الكفتان في تحرك مستمر و إلا فإن حياتنا ستكون فارغة و مملة دون أي طعم، لذا لا يجب عليك يا عزيزي آدم ان تخاف من الحزن و المصاعب، و إنما عليك ان تحسن مواجهتها، لأنها عابرة فالأكيد ان الفرح سيعود لحياتك من جديد

- تحمل المسؤولية 
عليك ألا تلقي باللوم دائما على الآخرين، و أن تحاول دائما التفكير جيدا و الرجوع إلى الوراء من أجل معرفة الأخطاء التي اقترفتها و التي جعلتك تصل لوضع ما، حتى لا تقع في نفس الخطأ مجددا، و تستفيد من أخطائك مستقبلا

- عليك أن تحقق التوازن بين عاطفتك و عقلك 
إن كنت تفكر فقط بعقلك فتأكد من أنك ستقيد عواطفك، و إن كنت تفكر فقط بقلبك فأنت ستفني عقلك، عليك يا عزيزي آدم أن تجعل نفسك قادرا على تحقيق التوازن بين قلبك و عقلك، و بالتالي ستتمكن من العيش بطمأنينة و سلام - لست الوحيد على حق هناك الكثير من الرجال المتعصبين الذي يضنون بأنهم هم فقط على صواب، فيتمسكون بآرائهم دون محاولة الاستماع إلى الآخرين، إنهم رجال غالبا ما يكونون فاشلين في حياتهم، فجل من لا يسهو، كلنا قابلون للوقوع في الخطأ، و الكمال لله سبحانه و تعالى فقط

- كن صديقا كاملا لأحدهم 
 يقول المثل المعروف و المتداول لدى الجميع ‘الصديق وقت الضيق’، فالصديق الحقيقي هو الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر، هو ملجأك الذي تاتي إليه باردا و ترجع منه دافئا، لذا عليك إن وجدت الصديق الحقيقي ان تبادله نفس المعاملة و التصرفات

- تواضع دائما 
من تواضع لله رفعه، فمهما بلغ شانك و علا منصبك، عليك دائما ان تتصف بالتواضع، فالتواضع سيقربك من الناس و سيزيد من حبهم لك، و بالتالي سيزيد مقامك علوا و سوا.