مفاجآت جديدة أبرزتها تحقيقات النيابة أمس فى قضية مقتل سجين طرة، عصام عطا، وضعها المحامى الحقوقى مدير مؤسسة الهلالى للحريات، سيد فتحى، والمحامى الوحيد الذى يحضر تحقيقات النيابة مع أهل القتيل، فى تصور لسيناريوهين لواقعة القتل، يعتمد السيناريو الأول على شهادات بعض أفراد أسرة عصام، والسيناريو الثانى مستوحى من شهادات زملائه فى السجن.
فوفقا للمعلومات التى قدمها وكيل النيابة، لأهل عصام أن «زملاءه فى السجن وطبيب مستشفى السجن شهدوا بأنه شخص مستقيم وغير مدخن ولا يتعاطى المخدرات،وسلوكه سوى، وعلاقته جيدة بزملائه»، وهنا وضع فتحى تساؤلا لا إجابة له: إذن من أين جاءت اللفافة التى كانت فى معدته أثناء التشريح والتى يشتبه أن تكون مادة مخدرة؟.
فيما يعتمد السيناريو الثانى على المعلومات التى وردت فى التحقيقات مع أخو عصام، محمد، وهى أن «عصام تسلم شريحة موبايل من والدته أثناء الزيارة، وأعطاها لأحد السجناء المعروف بقدرته على إخفاء الممنوعات فى السجن، وأنه أجرى عدة اتصالات منها لأهله»، وذلك بحسب فتحى، الذى تساءل بدوره «إذن أين شريحة الموبايل التى قال زملاؤه فى السجن إنه ابتلعها خوفا من فضح أمرها، خاصة أن رقم الشريحة مفتوح ولا أحد يجيب عليها؟».
وأضاف فتحى «خاصة أن محمد عطا أكد أن ضباط السجن قاموا بضربه أمام والدته بسبب تلك الشريحة، ثم طردوها، وبعد ذلك أجرى عصام عدة اتصالات منها أخبرهم فيها عن وقائع ضربه وتعذيبه».
وأضاف فتحى أن وكيل النيابة قال لأهل عصام أيضا أن النيابة تستعلم حاليا عن شريحة الموبايل التى تسلمها عصام من والدته، وأنها شريحة جديدة وأن عصام كان المستخدم الأول لها.
فوفقا للمعلومات التى قدمها وكيل النيابة، لأهل عصام أن «زملاءه فى السجن وطبيب مستشفى السجن شهدوا بأنه شخص مستقيم وغير مدخن ولا يتعاطى المخدرات،وسلوكه سوى، وعلاقته جيدة بزملائه»، وهنا وضع فتحى تساؤلا لا إجابة له: إذن من أين جاءت اللفافة التى كانت فى معدته أثناء التشريح والتى يشتبه أن تكون مادة مخدرة؟.
فيما يعتمد السيناريو الثانى على المعلومات التى وردت فى التحقيقات مع أخو عصام، محمد، وهى أن «عصام تسلم شريحة موبايل من والدته أثناء الزيارة، وأعطاها لأحد السجناء المعروف بقدرته على إخفاء الممنوعات فى السجن، وأنه أجرى عدة اتصالات منها لأهله»، وذلك بحسب فتحى، الذى تساءل بدوره «إذن أين شريحة الموبايل التى قال زملاؤه فى السجن إنه ابتلعها خوفا من فضح أمرها، خاصة أن رقم الشريحة مفتوح ولا أحد يجيب عليها؟».
وأضاف فتحى «خاصة أن محمد عطا أكد أن ضباط السجن قاموا بضربه أمام والدته بسبب تلك الشريحة، ثم طردوها، وبعد ذلك أجرى عصام عدة اتصالات منها أخبرهم فيها عن وقائع ضربه وتعذيبه».
وأضاف فتحى أن وكيل النيابة قال لأهل عصام أيضا أن النيابة تستعلم حاليا عن شريحة الموبايل التى تسلمها عصام من والدته، وأنها شريحة جديدة وأن عصام كان المستخدم الأول لها.