وذكرت وسائل إعلامية أن “مصالح الأمن في مدينة تطوان المغربية أحالت للمحاكمة عصابةً متخصصةً في اختطاف الفتيات واغتصابهن جماعيًا، بعدما اعتقل أحد أفراد العصابة بناء على شكوى من خطيبته السابقة”.
وقالت الفتاة -بحسب ما نقلته صحيفة الرياض السعودية الأحد 18 سبتمبر/أيلول- إن “خطيبها السابق طلب منها معاشرته ، ولما رفضت اختطفها، وقادها إلى مكانٍ مجهول، حيث هتك عرضها بالقوة، وقصّ شعرها، ثم سلّمها إلى مجموعةٍ من أصدقائه الذين تناوبوا على الاعتداء عليها”.
وقالت الشرطة إنها “تمكنت من تفكيك العصابة التي كانت تترصد الفتيات؛ حيث يختطفون الفتيات، ويقودونهن إلى مكانٍ مهجور، ويعتدون عليهن جماعيًّا”، وذكرت الشرطة أن “أعمار أفراد العصابة تتراوح ما بين 25 إلى 30 سنة، حيث وجهت لهم تهم تكوين عصابة إجرامية، والسرقة بالعنف، والاختطاف، والاحتجاز، والأعتداء، والمشاركة”.
