يعدّ الفحص النسائي الطبي إحدى المراحل الأساسية أثناء التخطيط لحياة زوجية ناجحة! الزواج هو أكثر من فستان زفاف جميل وديكور متناسق. لذلك فالمهم جداً أن تكون العروس في صحة جيدة وعلى دراية بما ينتظرها في ليلة الزفاف وما بعدها.
إنّ امتناع العروس عن الخضوع للكشف الطبي ظاهرة طبيعية في معظم بلادنا. فهو (أي الإمتناع) يعكس حالة الخوف من المجهول التي تعيشها الفتاة، فيما يكشف بعض المعلومات الجنسية والصحية التي تعتقد الفتاة أنها صحيحة، لكن سرعان ما تكتشف العكس فيقع المحظور. لذلك، وجب إقناعها بأنها أصبحت سيدة صغيرة وناضجة إمّا من قبل الأهل أو الطبيب المختص.
طبيبكِ نسائي ونفسي في آن
لا تقتصر زيارة الطبيب قبل الزواج على فحص طبي مشترك لإكتشاف الأمراض الوراثية والعائلية التي يكثر إنتشارها في مجتمعاتنا العربية بسبب ارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب، بل أبعد من ذلك بكثير. يصبح طبيبكِ النسائي مستشاراً صحياً أولاً ونفسياً ثانياً لكل ما قد تواجهينه في المرحلة المقبلة من الحياة الجديدة.
تندم هدى مثلاً بعد عامين من الزواج على عدم زيارة الطبيبة النسائية قبل الإنتقال إلى منزل الزوجية لما رافق الأشهر الأولى من الزواج من قلق جسدي ونفسي خصوصاً أنها تزوجت زواجاً تقليدياً، ولم تتعرف إلى زوجها إلا قبل أسابيع قليلة من الإرتباط. وتقول هدى إنّ جهلها لواجباتها الزوجية جعل المعاشرة بينهما واجباً لا أكثر، وهو ما كلّف طبيبتها لاحقاً وقتاً طويلاً لمساعدتها نفسياً على إدراك الأمر وفهمه لتنعم بحياة زوجية سعيدة وراضية.
قبل وبعد
ويُعد لقاء الراغبين في الزواج وحتى الحمل بالطبيب فرصةً للإجابة عن كافة إستفساراتهم وإعطائهم الإرشادات المناسبة، بما في ذلك إعطاء النصح عن الفهم الصحيح لطبيعة الدورة الشهرية ووقت حدوث الحمل وتنظيم الأسرة أيضاً.
في هذا الإطار، يؤكد طبيب النساء والولادة ريان قبلان على ضرورة زيارة العروس قبل شهر من الزواج على الأقل لعيادة الطبيب لتفادي أي أمراض قد يكتشفها أثناء الفحص. وعلى العروس التأكد من بعض الأساسيات قبل الزواج:
إنتظام الدورة الشهرية.
فحص الرحم والمبيض والثدي.
معرفة الطرق الصحيحة لتنظيف المناطق الحساسة في الجسم.
معرفة ما تحمله ليلة الدخلة من إستفسارات ومخاوف.
وكما أن زيارة الطبيب النسائي على درجة عالية من الأهمية قبل الزواج أو أثناء الحمل، يشير الدكتور قبلان إلى ضرورتها أيضاً كل ستة أشهر كحد أقصى لكل إمرأةٍ متزوجة للإطمئنان على الوضع العام ولإجراء الفحص النسائي السنوي.
إنّ امتناع العروس عن الخضوع للكشف الطبي ظاهرة طبيعية في معظم بلادنا. فهو (أي الإمتناع) يعكس حالة الخوف من المجهول التي تعيشها الفتاة، فيما يكشف بعض المعلومات الجنسية والصحية التي تعتقد الفتاة أنها صحيحة، لكن سرعان ما تكتشف العكس فيقع المحظور. لذلك، وجب إقناعها بأنها أصبحت سيدة صغيرة وناضجة إمّا من قبل الأهل أو الطبيب المختص.
طبيبكِ نسائي ونفسي في آن
لا تقتصر زيارة الطبيب قبل الزواج على فحص طبي مشترك لإكتشاف الأمراض الوراثية والعائلية التي يكثر إنتشارها في مجتمعاتنا العربية بسبب ارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب، بل أبعد من ذلك بكثير. يصبح طبيبكِ النسائي مستشاراً صحياً أولاً ونفسياً ثانياً لكل ما قد تواجهينه في المرحلة المقبلة من الحياة الجديدة.
تندم هدى مثلاً بعد عامين من الزواج على عدم زيارة الطبيبة النسائية قبل الإنتقال إلى منزل الزوجية لما رافق الأشهر الأولى من الزواج من قلق جسدي ونفسي خصوصاً أنها تزوجت زواجاً تقليدياً، ولم تتعرف إلى زوجها إلا قبل أسابيع قليلة من الإرتباط. وتقول هدى إنّ جهلها لواجباتها الزوجية جعل المعاشرة بينهما واجباً لا أكثر، وهو ما كلّف طبيبتها لاحقاً وقتاً طويلاً لمساعدتها نفسياً على إدراك الأمر وفهمه لتنعم بحياة زوجية سعيدة وراضية.
قبل وبعد
ويُعد لقاء الراغبين في الزواج وحتى الحمل بالطبيب فرصةً للإجابة عن كافة إستفساراتهم وإعطائهم الإرشادات المناسبة، بما في ذلك إعطاء النصح عن الفهم الصحيح لطبيعة الدورة الشهرية ووقت حدوث الحمل وتنظيم الأسرة أيضاً.
في هذا الإطار، يؤكد طبيب النساء والولادة ريان قبلان على ضرورة زيارة العروس قبل شهر من الزواج على الأقل لعيادة الطبيب لتفادي أي أمراض قد يكتشفها أثناء الفحص. وعلى العروس التأكد من بعض الأساسيات قبل الزواج:
إنتظام الدورة الشهرية.
فحص الرحم والمبيض والثدي.
معرفة الطرق الصحيحة لتنظيف المناطق الحساسة في الجسم.
معرفة ما تحمله ليلة الدخلة من إستفسارات ومخاوف.
وكما أن زيارة الطبيب النسائي على درجة عالية من الأهمية قبل الزواج أو أثناء الحمل، يشير الدكتور قبلان إلى ضرورتها أيضاً كل ستة أشهر كحد أقصى لكل إمرأةٍ متزوجة للإطمئنان على الوضع العام ولإجراء الفحص النسائي السنوي.