تستعد النجمة العالمية لينزي لوهان لقضاء 90 يومًا في مركز لإعادة التأهيل، وهي العقوبة التي اختارتها بدلا من دخول السجن، على خلفية قيادتها لسيارتها تحت تأثير الكحول.
وتعود وقائع القضية لعام 2012، عندما أُلقي القبض على لوهان وهي تقود سيارتها تحت تأثير الكحول، وتمت محاكمتها يوم 18 مارس الماضي، وتخييرها بين عقوبتين، مركز التأهيل أو السجن.
وأعرب مارك هيلر -محامي لوهان- عن سعادته بالحكم، وقال إنه يعتبره "نهاية سعيدة" للممثلة الشهيرة، وأكد أنه لم يكن سهلا عليه أن يتوصل لهذه التسوية التي ترضي جميع الأطراف.
جدير بالذكر أن هذه ليست أول مرة تقع لوهان فيها تحت طائلة القانون بسبب إدمانها للكحول، حيث سبق لها أكثر من مرة أن مثلت أمام المحكمة ودخلت السجن ومراكز التأهيل منذ اعتقالها عام 2007 بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول