16‏/10‏/2012

مصطفى مرسي يقاضي زوجة تامر حسني


أكد الشاعر والمنتج مصطفى مرسي انه سيقاضي الفنانة المغربية بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني لأنها لم تلتزم بعقدها الفني معه.

وقال مرسي: "بسمة وقعَت معي عقداً فنياً، بعد خروجها من برنامج Star Academy وانا من عرَفتها على تامر حسني، ولكني فوجئت بعدها بهروبها مني، ما اضطرني إلى اللجوء للقضاء لآخذ منها حقَّي المادي والمعنوي، فلا يصح إلا الصحيح، والمفروض أن يلتزم الإنسان بكلمته وتعاقداته مع الناس. لا أتجنّى على أحد، لكنّي ضد أن يبيعني الآخر من أجل مصلحته".

وتابع: "لم أتعامل معها كمنتج فقط، بل ذهبت إلى المغرب، وأسستُ مع بعض أصدقائي، شركة إنتاج هناك أسميتها "العنود الطيب"، بعد انتهاء ستار أكاديمي بثمانية أشهر، وكنت هناك كوني من ضمن القيّمين على مهرجان موازين، وكان أن استقدمت عدداً من المطربين لإحياء المهرجان، ومنهم تامر حسني، وكانت معي بسمة حينها، وعلمَت أنّ تامر موجود في نفس الفندق الذي ننزل فيه، فطلبت منّي أن تلتقيه، وإلا ستفقد عقلها "يعني زي أي معجبة"، وعندما التقته حضنته، وصارت تبكي، فراح "يُطبطب عليها" مثل في فيلم "معبودة الجماهير" لشادية وعبد الحليم، رغم أنّها المرة الأولى التي يلتقيان فيها".

وأضاف مرسي: "صرت أتفرج عليهما، واعتبرتُ الأمرَ طبيعياً، كونها مبتدئة ومعجبة بصوت تامر جداً، ولم أكن أتخيّل أن العلاقة بينهما ستتطوّر، رغمَ تمنياتي لهما بكل التوفيق ومن قلبي، لكن ما عزّ عليَ أنها اختفت بعد أن تعاقدتُ معها كمدير إنتاج بمعنى "أعملها كل حاجة"، أختار أغنياتها وأسوّقها، وأنتج لها من جيبي الخاص، بعد لقائها بتامر وانتهاء مهرجان موازين، عدتُ إلى مصر واتفقت معها على أن تلحق بي فوراً حين أطلبها إلى القاهرة، كي تعيش هنا ونبدأ العمل، وبالفعل بحثت لها عن شقة وأرسلت لها التذكرة، فأتت وبدأنا العمل، رغم الظروف الصعبة، التي تمر فيها مصر والدول العربية. وعندما رأيت أن أيّ من شركات الإنتاج لا تريد أن توقّع معها، أنتجت لها الأغنيات على حسابي لأني كنت أراهن عليها. خلال هذا الوقت، كانت على اتصال بتامر من دون علمي، لأنه ليس من حقي أن أتدخّل في حياتها الشخصيّة، ويبدو أن العلاقة بينهما تطوّرت وكان آخر اتصال بيننا، عندما طلبت مني أن أرسل لها السيارة لتقلَّها إلى المطار لتسافر إلى المغرب، وذلك قبل الثورة بفترة قصيرة. بالفعل حجزتُ لها، وأرسلتُ لها السيارة، فانتظرها السائق حوالي سبع ساعات، ولم يجدها فاتصل بي وأخبرني أنها ليست موجودة في المنزل، فاتصلتُ بها، صارت تقفل الهاتف إلى أن أصبحَ غير مُتاح، وعلمتُ لاحقاً أنها لم تسافر، ثمَّ قيلَ لي بعدَ 15يوماً، أنّها تقيم في منزل تامر حسني في منطقة حدائق الأهرام، ولا أعلم إن كانت قد تزوّجته أم لا، "الله أعلم". وبعد ستة أشهر علمتُ أنهما تزوّجا عُرفياً، وذلك عقب الثورة، برضو أنا ماليش دعوة إتجوزت ما اتجوزتش أنا بيني وبينها عقد ودافع فلوس كان عليها ألا تخلط أمورها الشخصيّة بالتزاماتها الفنيّة. كان تامر في تلك الفترة، أعلنَ أنّه يرغب بتبنّي أصوات شبابية ودعمهم، ويبدو أنّه وعدها أنه سيدعمها، فجعلها توقّع عقداً مع محسن جابر، كون تامر مُتعاقد معهُ، وإذ بمحسن يكلّمني ويقول لي أنّ بسمة وقعت معه عقداً، وهي بذلك تكون قد خالفت القانون، لأنها لم تفسخ عقدها معي، وتنصُّ بنوده الجزائية بأن تدفع لي مبلغاً بحوالي 200 الف دولار مش مبلغ كبير أوي".

وقال مرسي: "كان بإمكان تامر أن يكلّمني لنصل لتسوية تُرضي الجميع، بلا قضايا ولا محاكم. أتمنى لهما كل الخير، لكن ما أن أخبرني محسن، أعلمته أنها ملتزمة معي، وقلت له إنت الكبير بتاعنا، وأنا بحترمك، وما ينفعش نختلف مع بعض، وإذ به يريني عقدَه معها وقد وقعه والدها بنفس صيغة عقدي تماماً، لكنّ عقدي يلغي عقد محسن جابر لأنه بتاريخ سابق. فقلتُ له إنّ تلك الفتاة لا تلتزم بكلمتها، وقد غشّتنا، فقال إنه يريد أن يسمع الأغنيات التي أنجزتُها لها، وما أن سمعها حتى قال لي أنه سيأخذ الأغاني وأنّي سأكمل الألبوم، لأنّي فاهم دماغها، وذلك بعد أن تهدأ الأجواء الأمنية، لكن الوضع ازدادَ سوءاً بعدها في مصر، وكانت الظروف لا تسمح لأحد بأن ينتج. لكنّي فوجئت لاحقاً بأن تامر أنتج لها ألبوماً، وأهداه للأستاذ محسن، دون أن يدفع الأخير أي قرش، وهكذا يكون وفّر على نفسه عناء الإنتاج والتكاليف، على أن يوزِّع لها ألبوماً ثانياً يتضمّن أعمالي التي أنتجتُها لها. كل هذا الكلام لم يعجبني، خصوصاً بعد اتفاقي مع محسن، لكن في النهاية المصالح تتصالح، حاولتُ أن أتّصل به لنتوصّل إلى اتفاق، لأني لا أريد أن أدخل في قضايا، فلم يرد على اتصالاتي، وصدّقيني كل مشاكل الحياة لا تستحق أن تجعلنا ندخل في مهاترات نحن بغنى عنها. لكنّي احترمتُُ كلمتي مع محسن جابر، بينما هو ارتأى أن يقوم بما فيه مصلحته الشخصيّة، حتى علمتُ مؤخراً أنّ بسمة لن تغني نهائياً، بعد صدور أغنية ديو لها في ألبوم تامر الذي فشل".

وانهي مرسي كلامه قائلا: "طبعاً سألاحقها، لدي عقد موثّق ولن أفرّط بحقي وتعبي. لا أريد أن أضرّهما في حياتهما الزوجية، لكن ليس من حقها أن تفعل ما فعلته بي، بعد أن جعلتني أنتج لها، والتزمت معي وألزمتني ونافقت، وهي تقول لي: "أنت الأستاذ، وأنا أثق بك" وغيرها من الإطراءات والمصاريف، وفي النهاية تقول لي سأعتزل!".