اكد الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر انه فوجئ بالخارجية الإماراتية تمنعه من دخول الإمارات العربية لأنه لم يبلغ الاربعين عاماً، على الرغم من انه زار مدينة دبي الإماراتية خمس مرات فيما سبق.
وقال بهجت:"تلقيت دعوة من أحد البرامج في دبي، وأرسل لي فريق إعداد البرنامج تذاكر الطيران وحجز الفندق الذي سأقيم به هناك، وطلبوا مني التوجه إلى المطار صباح الثلاثاء، لتسلم تأشيرة الدخول، وهو ما لم يحدث وتوجهت إلى مطار القاهرة، لتسلم تأشيرة دخول الإمارات واستقلال طائرة تابعة للخطوط الإماراتية للتوجه إلى دبي، لكنني فوجئت بفريق الإعداد يعتذر لي ويطلب مني الانتظار حتى الخامسة من مساء أمس الثلاثاء، لتأخر إصدار التأشيرة من قبل الخارجية الإماراتية وهو ما تقبلته بصدر رحب، بسبب وجود بعض الروتين في الإجراءات، مثل كثير من الدول العربية، وأجّلت رحلته إلى الخامسة من مساء الثلاثاء".
وأضاف: "وعدت إلى منزلي مرة أخرى، وانتظرت لوصول تأشيرة الدخول، خاصة أن موعد طائرتي الأول كان في السابعة صباحاً، وبعد وصولي لمنزلي بفترة قصيرة، فوجئت بفريق الإعداد يهاتفني ويبلغني برفض منحي التأشيرة لعدم بلوغي سن الأربعين، وهو ما يستحيل معه حصولي على التأشيرة والسفر، حسب قولهم، الغريب أنني سافرت إلى دبي خمس مرات من قبل، كانت إحداها أثناء تصوير فيلم "عندليب الدقي"، كذلك عندما كتب منذ عامين كلمات الأغنية الرئيسية الخاصة بالاحتفال بالعيد الوطني الإماراتي، والتي غناها في ذلك الوقت الفنان حسين الجسمي".
وتابع بهجت: "مهنتي في جواز سفري تشير إلى أنني لا أريد الذهاب إلى الإمارات لأبحث عن عمل مثلا، كما أنني تعاملت مع عدد من الفنانين الإماراتيين أكثر من مرة، وهو ما يعني أن الخارجية الإماراتية تعرف شخصيتي ومن أكون، بل الأكثر دهشة أنني لم أطلب السفر إلى هناك هذه المرة، بل هم من وجهوا لي الدعوة لحضور برنامج هناك، وهو ما يثبت أن هناك شيئا ما غير مفهوم يجرى واعتقد أن هناك شيئاً من العشوائية فيما حدث، ويبدو أن الخارجية الإماراتية تدمج المواقف السياسية بين الحكومات، وتعاقب بها الشعوب، كما يبدو أن الثورة المصرية ووصول الإخوان إلى الحكم، لا يزالان لهما تبعات مع حكومة الإمارات ووزارة خارجيتها".