13‏/07‏/2012

عدم إدراك الشريكين لإختلاف دور كل من الرجل والمرأة يهدد الأسرة

يوضح الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة بيت الحكمة أن هناك العديد من العوامل التى تهدد مؤسسة الزواج، والنابعة من الفوارق الفكرية والنفسية بين الرجل والمرأة، وهى تتمثل فى عدم إدراك الفرق بين نظرة كل من الرجل والمرأة للزواج واختلاف ما ينتظرونه وما يبحثون عنه فى هذه العلاقة، وعدم إدراك الشريكين لاختلاف دور كل من الرجل والمرأة فى مؤسسة الأسرة.

إن المشاحنات الزوجية يكون عادة الزوج أكثر صبرا من زوجته، بل ويحاول جاهدا ألا يصل إلى مرحلة "الانفعال الشديد"، وإذا وصل الزوج إلى هذه الدرجة فإن إفراز هرمون الأدرينالين يجرى فى شرايينه بمعدل أكثر من معدله عند الزوجة، لذلك يحتاج الزوج إلى وقت أطول من الزوجة للتعافى من هذه الحالة والعودة إلى هدوئه.

وإذا لجأ الزوج إلى "تكتيك وضع حاجز من الصمت لإيقاف المناقشة" حماية لنفسه، فإن الوضع يتحسن مؤقتا وينخفض معدل ضربات القلب بحوالى عشر ضربات فى الدقيقة، ويستتبع ذلك إحساس داخلى بالراحة، ولكن عندما يبدأ الرجل مرحلة الصمت، فإن معدل ضربات قلب زوجته يقفز إلى مستويات تشير إلى زيادة شعورها بالمحن.

على الزوجين الوصول إلى صيغة تفاهم وتجاذب فى الحياة الزوجية وتفادى المشاحنات قدر الاستطاعة.