النظافة الشخصية من أهم وسائل المحافظة على الصحة، وتشمل العناية بالوجه واليدين والجسم، خصوصاً المنطقة الحساسة، لأنها كثيرة التعرض الى الأمراض الجلدية والإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية، ما يستوجب عناية خاصة ومستمرة بها.
ويعتبر تبديل الملابس الداخلية بمعدل مرة يومياً كحد أدنى من العوامل التي تحافظ على نظافتك الشخصية في الحالات الطبيعية، وقد يرتفع المعدل في حالات الإفرازات المهبلية المرضية، والإلتهابات الفطرية، والسلس البولي، وذلك لتفادي رطوبة المهبل، والتي تعتبر موئلاً لتكاثر البكتيريا.
وينصح بإرتداء الملابس الداخلية القطنية التي تساعد على الإمتصاص، وتجنب الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون لأنها تسبب حساسية وتهيج الجلد، كما ينصح بإستخدام الفوط اليومية للمحافظة على نظافتك وإنتعاشك.