على حسب ما نقله الموقع الفرنسي "20 دقيقة" ، في أخباره الطريفة ، أن مواطن فرنسي كان يلاحظ كل يوم نقصان في دواجنه بدون معرفة الجاني . لذالك قرر وضع كاميرا مراقبة تعمل بألاشعة تحت الحمراء ...
لينكشف بصورة المعتدي وهو "ثعلب" . وبهذا الدليل المادي القاطع لا يستطيع ذالك الثعلب الماكر إنكار التهم التي ستوجه إليه وعلى رأسها المكر و الاعتداء على ممتلكات الغير بدون وجه حق...
وقد تنطبق عليه القصة التراثية ما حصل لشريكه في الخداع و الإجرام "الذئب" عندما استشاره ( الثعلب ) مرة عن تداعيات التعدي وأكل حقوق الآخرين بدون وجه حق و ما ليس له به حق. طمأنه ذالك الثعلب بأن لا يترتب عليه أي شيء.
وأفهمه بأن القاعدة القانونية المعمول بها تقول " ليفعلها الوالدين يدفع ثمنها الأبناء"، يعني بالعامي "ليخدمها الوالدين تخرج في الذرية" ...
ففرح ذالك الذئب لذالك كثيرا ، قائلا "و أنا مالي ومال الأبناء "، على قاعدة "من بعدي الطوفان "، أو على مثل فرنسي " من بعدي نهاية العالم" .
لكن، في اليوم التالي وفي أول "خرجة" له وقع في المصيدة ومر عليه الثعلب وهو في تلك الحالة، صاحب تلك "الاستشارة القانونية" ، صائحا في وجهه بغضب محملا إياه مسؤولية ما هو فيه .
لكن "الثعلب" رد عليه بكل ثقة نفس وهدوء قائلا له أن تلك الاستشارة صحيحة مائة في مائة . وأنت الآن تدفع ثمن ما ارتكبه والديك.ويبدو أن السحر انقلب على الساحر...