علّق المهندس أحمد ماهر -مؤسس حركة 6 إبريل والمنسّق العام- على البلاغ المقدّم ضده، والذي يتهمه بالإساءة إلى الفريق أحمد شفيق بأن هذا البلاغ هو محاولة للشوشرة والإرهاب، وأن كل ما قيل فيه لا يستحقّ عناء الرد عليه، ويتشابه مع الاتهامات الساذجة التي يحرص شفيق على توجيهها للجميع منذ فترة.
وأكّد ماهر أنه لم يتمّ استدعاؤه رسميا للتحقيق في ذلك البلاغ، وأن تلك البلاغات الكيدية والأكاذيب يستغلّها أنصار مبارك وشفيق معتمدين على الثغرات في المنظومة القضائية كما حدث من قبل مع الناشطين أسماء محفوظ وعلاء عبد الفتاح.
وتساءل ماهر عن مصير البلاغ الذي قدّمه هو شخصيا منذ سنة ضد اللواء الرويني، والذي طالب فيه بالتحقيق مع اللواء الرويني وباقي أعضاء المجلس العسكري في الأكاذيب والشائعات التي روّجوها دون دليل حول تمويل حركة 6 ابريل واتصالها بجهات خارجية.
والجدير بالذكر أن حزب الاتحاد المصري الذي أسسه حسام بدراوي -عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل- قد تقدّم ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- ضد أحمد ماهر -مؤسس حركة 6 إبريل والمنسق العام- يتهمه بتهديد الرأي العام وسبّ وقذف القبائل العربية، واتهامها على إحدى القنوات الفضائية بتلقّي رشاوٍ من أحمد شفيق من أجل إنجاحه في الانتخابات.
وأضاف البلاغ أن ما أقدم عليه أحمد ماهر يعتبر سبّا وقذفا للقبائل العربية، واتهاما مباشرة بتلقّيها رشوة دون دليل أو سند، بالإضافة إلى أن هذا الاتهام يعتبر تكديرا وتهديدا للرأي العام، ويؤجّج روح التخوين التي ينتهجها ماهر ليضرب استقرار الوطن وخلق العداء بين أطيافه.
