نفى الفنان تامر حسنى ما تداولته بعض مواقع الإنترنت الأيام الماضية عن قيامه بتأييد الفريق أحمد شفيق أحد مرشحى سباق رئاسة الجمهورية من خلال صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك ، وهو ما يؤكد قيام شخص بسرقة حسابه على الفيس بوك والتكلم بصفته .
وأفادت المسئولة الرسمية لصفحة تامر حسنى على الفيس بوك ان هناك شخص كتب على لسان تامر "أؤيد الفريق أحمد شفيق رئيساً للجمهورية نظراً لأنه رجل الأمن والأمان وتتجمع عليه جميع القوى المدنية والعسكرية وصاحب يد نظيفة"، ثم قام بعدها بساعات بتغيير التعليق فى صورة جديدة مستخدماً برنامج فوتوشوب أيضاً لينسب إلى تامر للمرة الثانية إعلانه سحب تأييده للفريق أحمد شفيق.
ومن هنا يتضح الأتى، أولاً الأسلوب المستخدم ليس أسلوب تامر فى الكلام أو فى الكتابة، ثانياً، لأن من قام بهذا التزوير شخص غير محترف وغير أمين، فقد سقط منه أن يقوم بتعديل وفبركة موعد وتوقيت كتابة تامر للتعليق الأصلى الذى كتب من خلاله (أنا فى طريقى إلى قطر)، فظهرت الصورة بالتاريخ نفسه وكأن تامر أعلن تأييده للفريق أحمد شفيق ثم عاد ليسحب تأييده له فى الوقت نفسه، والمثير الذى يريد هذا الشخص المزور أن يقنع به البعض، أن كل هذا حدث بينما لم يلحظ أى شخص من محبى تامر الذين تخطى عددهم رقم المليون مشترك فى صفحته الخاصة أياً مما سبق، وأنا أعتبر هذا دليلاً مادياً بعيداً عن دليل الصورة المفبركة.
وتابعت : أما النقطة الثانية التى أريد الحديث عنها هو أن تامر حسنى مواطن مصرى من حقه تأييد أو رفض أى مرشح مثل كل المصريين هذه الأيام، وفى حال قيامه بتأييد أى مرشح فلن يتراجع عن ذلك بالتأكيد، لأنه يفكر جيداً قبل الإقدام على أى خطوة.
أما النقطة الثالثة والأخيرة والتى يجب أن يعلمها الجميع، فهى أن تامر لا يستخدم صفحته لإعلاء كفة مرشح عن مرشح أو لتوجيه محبيه نحو تأييد شخص معين، لأنه يؤمن بأن من حق كل فرد تأييد من يراه الأفضل من وجهة نظره.