نجح برنامجها "واحد مننا" فحقق لها جماهيرية كبيرة, ورغم أنها تدين للتلفزيون المصري بالفضل في ذلك, الا أنها لا تمانع من الانتقال لفضائيات خاصة, رغبة في التنوع, انها الاعلامية "غادة الشريف", التي التقتها »السياسة« في هذا الحوار:
كيف جاءت فكرة برنامج "واحد مننا"?
أردت ان اقدم برنامجاً جديداً ومختلفا عما سبق تقديمه, فقد لاحظت أن أغلب البرامج لا تتحدث عن جوانب خاصة في حياة ضيوفها, ما دفعني لأتناول التفاصيل الخاصة والسرية في حياة كل شخصية استضيفها في البرنامج, خاصة رجال السياسة. واستضفت الكثير منهم للحديث عن حياتهم, وأنفرد البرنامج بالكثير من الأسرار الخاصة على مدار حلقاته.
من الذين انفردت بأسرار من حياتهم الشخصية?
كثيرون منهم د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد, ود.عصام العريان القيادي الاخواني, ود.ممدوح حمزة الناشط السياسي والذي كشف عن حقيقة زواجه من ألمانية, وانفصاله عنها وعن ابنته التي تعيش في مصر دون أن يعرف أحد, وكان هناك أيضًا د.عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب الذي حدثنا عن أسباب انفصاله عن زوجته الأولى, وأخبرنا حينها باعجابه بفتاة مصرية, أتضح بمرور الوقت أنها الفنانة بسمة التي تزوجها.
من اختار اسم البرنامج "واحد مننا"?
تم التوافق على هذا الاسم حتى يشعر كل ضيف في البرنامج أنه واحد منا, وليس ضيفًا علينا, وبالتالي يمكننا التحدث بحرية وود عن التفاصيل الشخصية في حياته. و"واحد مننا" تم اختياره اسمًا للبرنامج منذ فترة, ثم قام عدد من المرشحين باتخاذه شعارًا لحملاتهم الدعائية الخاصة بترشحهم لرئاسة الجمهورية.
ماذا عن تقسيم البرنامج الى أكثر من فقرة?
يضم البرنامج ثلاث فقرات من اجل التنوع في الأسئلة الموجه للضيف, وكانت الفقرة الأولى "البيوت أسرار", وهي الفقرة الرئيسية في البرنامج, ويتحدث فيها الضيف لأول مرة عن بعض التفاصيل في حياته الخاصة, والتي لا يعرفها أحد, ثم تأتي فقرة "الثقافة العامة" وعمله والمهام التي تشغله, وفي الفقرة الثالثة, يعقب على الأخبار اليومية, ووجهة نظره فيما يدور من أحداث مختلفة.
هل أرهقتك بعض الشخصيات في محاورتها?
لم يرهقني احد على الاطلاق, والسبب ان اسم البرنامج خدمني كثيرًا, والبرنامج بشكل عام يقدم بشكل حميمي لا يشعر الضيف معه بالملل, وانما يفاجئ بانتهاء الحلقة سريعًا.
هل كان البرنامج "وجه السعد" على أحد من ضيوفك?
كان البرنامج تميمة حظ للعديدين منهم, فهناك من أصبحوا نواباً في مجلس الشعب الحالي, وقادة أحزاب سياسية مثل د. عمرو حمزاوي, والفنانة تيسير فهمي, والنائب مصطفى بكري, وقد فكرت في استضافتهم مرة أخرى ولكنني تراجعت حتى لا أكرر ضيوفي, واكتفيت بحلقة يوم الاحتفال برأس السنة تتحدث عن كل هؤلاء الضيوف ممن كان البرنامج "وجه السعد عليهم".
لم يجتذب برنامجك المعلنين رغم نجاحه, لماذا?
هذه مشكلة عامة, وأزمة كبيرة يمر بها التلفزيون المصري, وليس برنامجي فقط, وأنا واثقة تمامًا أنه بعد حل الأزمة سيكون برنامجي من أول البرامج الجاذبة للاعلانات, لما له من نسبة مشاهدة عالية.
هل أنت راضية عن توقيت البرنامج الذي يقدم في السادسة والنصف مساء?
في بداية تحديد الموعد كنت معترضة عليه, وأردت عرضه في السهرة حتى يتابعه عدد أكبر من المشاهدين, وبمرور الوقت علمت بأن التوقيت الحالي هو الأنسب, لحرص المشاهد على متابعة البرامج في تلك الفترة الى بداية السهرة.
ما سبب انسحابك من برنامج "قاهرة المعز"?
لم أنسحب من البرنامج, وكل ما في الأمر أنه بعدما شاركني في البرنامج مذيعون آخرون فضلت الظهور فيه مرة واحدة أسبوعيًا خلال حلقة البث المباشر مع الجمهور.
ولكن أغلب المذيعين يفضلون التسجيل?
الهواء له سحر خاص وأفضله دائمًا حيث يؤكد كفاءتي ويظهر قدراتي على التواصل مع المشاهد بشكل مباشر, وليس بامكان كل المذيعات الظهور في برامج الهواء, فعليها أن تمتلك أولاً الخبرة المناسبة لتلك الخطوة.
هل تحرصين على التنوع فيما تقدميه من برامج?
بالطبع وذلك حتى أكتسب الخبرة, وقد تنقلت بين برامج الأطفال, وفقرات اليوم المفتوح, وغيرها ما أكسبني خلفية جيدة عن كل شيء, الى أن أصبح حلمي أن أقدم برنامجًا يتحدث عن الناس ومشكلاتهم بعد سقوط النظام.
من وجهة نظرك متى يمكن للتلفزيون المصري أن ينافس الفضائيات?
التلفزيون المصري لا يحتاج لأن ينافس القنوات الخاصة لأن كل العاملين بها من خريجي ماسبيرو, وهو مازال محتفظًا بمكانته, ويتمني أي اعلامي الانضمام اليه لأنه صرح تاريخي كبير لا يمكن هدمه رغم الظروف التي يمر بها حاليًا وسيتجاوزها قريبًا.
هل يعني هذا أنك لا تفكرين في العمل بالقنوات الخاصة?
ليس هذا المقصود, أتحدث عن المنافسة ومكانة التلفزيون المصري, وبالنسبة لعملي في الفضائيات الخاصة فهو أمر مطروح ويتوقف ذلك على طبيعة البرنامج الذي يعرض عليَّ, وفي رأيي أن المذيع لا بد أن يعمل في أكثر من مكان, حتى لا يحصر نفسه في اطار أو توجه بعينه.
لكن التلفزيون المصري يعترض على عمل المذيعين بالأماكن الأخرى?
هذا الكلام غير صحيح فالكثير منهم يعملون خارجه ولكن بعد الاستئذان من أصحاب القرار والذين يشترطون في حالة الموافقة على أن لا يقصر المذيع في مهام عملهم في "ماسبيرو".
ألا تفكرين في خوض تجربة التمثيل?
التمثيل لم يكن يومًا طموحي في الحياة ولا أسعى اليه, فقط أركز في العمل الاعلامي وتقديم البرامج.
كيف جاءت فكرة برنامج "واحد مننا"?
أردت ان اقدم برنامجاً جديداً ومختلفا عما سبق تقديمه, فقد لاحظت أن أغلب البرامج لا تتحدث عن جوانب خاصة في حياة ضيوفها, ما دفعني لأتناول التفاصيل الخاصة والسرية في حياة كل شخصية استضيفها في البرنامج, خاصة رجال السياسة. واستضفت الكثير منهم للحديث عن حياتهم, وأنفرد البرنامج بالكثير من الأسرار الخاصة على مدار حلقاته.
من الذين انفردت بأسرار من حياتهم الشخصية?
كثيرون منهم د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد, ود.عصام العريان القيادي الاخواني, ود.ممدوح حمزة الناشط السياسي والذي كشف عن حقيقة زواجه من ألمانية, وانفصاله عنها وعن ابنته التي تعيش في مصر دون أن يعرف أحد, وكان هناك أيضًا د.عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب الذي حدثنا عن أسباب انفصاله عن زوجته الأولى, وأخبرنا حينها باعجابه بفتاة مصرية, أتضح بمرور الوقت أنها الفنانة بسمة التي تزوجها.
من اختار اسم البرنامج "واحد مننا"?
تم التوافق على هذا الاسم حتى يشعر كل ضيف في البرنامج أنه واحد منا, وليس ضيفًا علينا, وبالتالي يمكننا التحدث بحرية وود عن التفاصيل الشخصية في حياته. و"واحد مننا" تم اختياره اسمًا للبرنامج منذ فترة, ثم قام عدد من المرشحين باتخاذه شعارًا لحملاتهم الدعائية الخاصة بترشحهم لرئاسة الجمهورية.
ماذا عن تقسيم البرنامج الى أكثر من فقرة?
يضم البرنامج ثلاث فقرات من اجل التنوع في الأسئلة الموجه للضيف, وكانت الفقرة الأولى "البيوت أسرار", وهي الفقرة الرئيسية في البرنامج, ويتحدث فيها الضيف لأول مرة عن بعض التفاصيل في حياته الخاصة, والتي لا يعرفها أحد, ثم تأتي فقرة "الثقافة العامة" وعمله والمهام التي تشغله, وفي الفقرة الثالثة, يعقب على الأخبار اليومية, ووجهة نظره فيما يدور من أحداث مختلفة.
هل أرهقتك بعض الشخصيات في محاورتها?
لم يرهقني احد على الاطلاق, والسبب ان اسم البرنامج خدمني كثيرًا, والبرنامج بشكل عام يقدم بشكل حميمي لا يشعر الضيف معه بالملل, وانما يفاجئ بانتهاء الحلقة سريعًا.
هل كان البرنامج "وجه السعد" على أحد من ضيوفك?
كان البرنامج تميمة حظ للعديدين منهم, فهناك من أصبحوا نواباً في مجلس الشعب الحالي, وقادة أحزاب سياسية مثل د. عمرو حمزاوي, والفنانة تيسير فهمي, والنائب مصطفى بكري, وقد فكرت في استضافتهم مرة أخرى ولكنني تراجعت حتى لا أكرر ضيوفي, واكتفيت بحلقة يوم الاحتفال برأس السنة تتحدث عن كل هؤلاء الضيوف ممن كان البرنامج "وجه السعد عليهم".
لم يجتذب برنامجك المعلنين رغم نجاحه, لماذا?
هذه مشكلة عامة, وأزمة كبيرة يمر بها التلفزيون المصري, وليس برنامجي فقط, وأنا واثقة تمامًا أنه بعد حل الأزمة سيكون برنامجي من أول البرامج الجاذبة للاعلانات, لما له من نسبة مشاهدة عالية.
هل أنت راضية عن توقيت البرنامج الذي يقدم في السادسة والنصف مساء?
في بداية تحديد الموعد كنت معترضة عليه, وأردت عرضه في السهرة حتى يتابعه عدد أكبر من المشاهدين, وبمرور الوقت علمت بأن التوقيت الحالي هو الأنسب, لحرص المشاهد على متابعة البرامج في تلك الفترة الى بداية السهرة.
ما سبب انسحابك من برنامج "قاهرة المعز"?
لم أنسحب من البرنامج, وكل ما في الأمر أنه بعدما شاركني في البرنامج مذيعون آخرون فضلت الظهور فيه مرة واحدة أسبوعيًا خلال حلقة البث المباشر مع الجمهور.
ولكن أغلب المذيعين يفضلون التسجيل?
الهواء له سحر خاص وأفضله دائمًا حيث يؤكد كفاءتي ويظهر قدراتي على التواصل مع المشاهد بشكل مباشر, وليس بامكان كل المذيعات الظهور في برامج الهواء, فعليها أن تمتلك أولاً الخبرة المناسبة لتلك الخطوة.
هل تحرصين على التنوع فيما تقدميه من برامج?
بالطبع وذلك حتى أكتسب الخبرة, وقد تنقلت بين برامج الأطفال, وفقرات اليوم المفتوح, وغيرها ما أكسبني خلفية جيدة عن كل شيء, الى أن أصبح حلمي أن أقدم برنامجًا يتحدث عن الناس ومشكلاتهم بعد سقوط النظام.
من وجهة نظرك متى يمكن للتلفزيون المصري أن ينافس الفضائيات?
التلفزيون المصري لا يحتاج لأن ينافس القنوات الخاصة لأن كل العاملين بها من خريجي ماسبيرو, وهو مازال محتفظًا بمكانته, ويتمني أي اعلامي الانضمام اليه لأنه صرح تاريخي كبير لا يمكن هدمه رغم الظروف التي يمر بها حاليًا وسيتجاوزها قريبًا.
هل يعني هذا أنك لا تفكرين في العمل بالقنوات الخاصة?
ليس هذا المقصود, أتحدث عن المنافسة ومكانة التلفزيون المصري, وبالنسبة لعملي في الفضائيات الخاصة فهو أمر مطروح ويتوقف ذلك على طبيعة البرنامج الذي يعرض عليَّ, وفي رأيي أن المذيع لا بد أن يعمل في أكثر من مكان, حتى لا يحصر نفسه في اطار أو توجه بعينه.
لكن التلفزيون المصري يعترض على عمل المذيعين بالأماكن الأخرى?
هذا الكلام غير صحيح فالكثير منهم يعملون خارجه ولكن بعد الاستئذان من أصحاب القرار والذين يشترطون في حالة الموافقة على أن لا يقصر المذيع في مهام عملهم في "ماسبيرو".
ألا تفكرين في خوض تجربة التمثيل?
التمثيل لم يكن يومًا طموحي في الحياة ولا أسعى اليه, فقط أركز في العمل الاعلامي وتقديم البرامج.