29‏/05‏/2012

أبو الفتوح: لا أعترف بنتائج الإنتخابات.. ولدي ثلاثة أسباب تبطل العملية الإنتخابية


لم أخسر من مناظرتي مع موسى.. وكيف يحصل رئيس وزراء موقعة الجمل على خمسة مليون صوت؟

التسلط على الشعب وافتعال الأزمات ووقوف أجهزة الدولة والإعلام مع شفيق وراء نجاحه
كتب:
السيد سالمان

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات, وقال في حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "أخر النهار"على قناة النهار أن هناك ثلاثة أشياء تبطل عملية الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن ما ذكره المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أشياء فرعية، حيث أهمل ذكر الأشياء الرئيسية التى تبطل العملية الانتخابية.

وأشار الي أنه حصل على استمارتين أصليتين من أحد المواطنين، و قال له أنه أخذهما من أمام اللجنة بشكل طبيعى جدا.

وأضاف "الشيء الأول الذي يبطل العملية الانتخابية أنه لم يحصل على نسخة الكترونية من الجداول الانتخابية لعدم التأكد من تكرار أي اسم أو ورود أسماء ليس من حقها التصويت أو الوفيات، وأنهم ظلوا لمدة شهر ونصف يطلبون تلك النسخ و لكن اللجنة لم تقم بتسليم الكشوف لهم، والشيء الثانى هو أن الأمن أخرج المندوبين من اللجان بعد الساعة التاسعة مساءً وظلت أعينهم بعيدة عن الصناديق لمدة 11 ساعة"، و تساءل ماذا يضمن لنا أن الصناديق لم يتم تبديلها، و الاختراق الأخير هو السماح لمرشح النظام السابق الفريق أحمد شفيق من دخول الانتخابات لأنه ينطبق عليه شرط تطبيق قانون العزل السياسي، وبالفعل تم استبعاده من كشوف المرشحين، و لكن اللجنة العليا ضربت بالقانون و أعادته مرة أخرى.

وأشار المرشح صاحب الترتيب الرابع بين مرشحي الرئاسة من حيث عدد الأصوات الى أنه لا علاقة لإحالة قانون العزل الى الدستورية العليا، بالعمل به، وتعجب من ان رئيس وزراء موقعة الجمل و شخص جرى وراءه الناس بالنعال يحصل على خمسة مليون صوت وحمدين صباحي أو عبد المنعم ابو الفتوح لا يأخذون خمسة مليون صوت.

وأضاف: "جاء كل هذا من التسلط على الشعب من خلال ارتفاع الأسعار وأزمة الغاز و البنزين، مما جعل الناس يرون أن شفيق هو الحل خاصة انه كان يعد باستعادة الأمن في 24 ساعة من خلال عودة الأمن المركزي، لافتا إلي أن حصول شفيق على هذه الأصوات جاء من وقوف ماكينة إعلامية و أجهزة الدولة من وراءه، كما أشار الى أنه حذر المجلس العسكرى من المال السياسي الذى يتم صرفه على العملية الانتخابية.

و ذكر أبو الفتوح أن التوحد الوطنى مطلوب فى كل الأحوال، مشيرا الى أن التوحد خلف المواقف أسهل من أن تتنازل، مشيرا الى أنه كانت هناك محاولة لتجميع المرشحين الوطنيين وراء شخص واحد ولكن لم يتم الاتفاق لتواجد فروق لم يتم الاتفاق عليها.

وأوضح أبو الفتوح أنه لا يعترف بهذه الانتخابات وانه لو تمت انتخابات الإعادة بهذا الشكل لن يشارك فى هذه المهزلة، ووصف ما حدث أنه طعنة لشباب الثورة المصرية فى شئ كان يعتزون به وكانوا يتمنون أن ينتخبوا رئيسا لمصر من انتخابات نزيهة.

وأشار الى أنه تعرض لحملات تشويه من أجهزة تتبع الدولة، مضيفا "عندما تحدثت على أن يقوم المرشح للرئاسة بتقديم ذمته المالية والصحية أيضا لم أكن أقصد أحد المرشحين لأننى لم اكشف عليهم، و عندما تحدثت عن ذلك كان من منظور أننى طبيب لأن من الممكن أن يكون

أحد المرشحين مصاب بشئ يكون غير قادر على إدارة شئون البلاد بعد ذلك".

وأوضح ابو الفتوح أنه يري المناظرة التي تمت مع منافسه الخاسر أيضا بالانتخابات عمرو موسي كانت ناجحة بالنسبة إليه و لها أثار إيجابية، لأنه هو وعمرو موسى أديا بشكل جيد، ولكن موسى أخرجنا عن السياق، ودفعنا لمسائل أخرى منها عندما أخرج كتاب واستشهد به أننى داعم للعنف هذا جعل الناس يضحكوا علينا.