22‏/05‏/2012

كيف ينظر الشاب إلى الزواج والإرتباط ؟

"ألم ينصحوك سابقاً؟" عبارة لطالما ردّدها الشاب عند تلّقيه دعوة لحضور زفاف صديق قريب أو أخ عزيز. وبغض النظر عن مدى جدّية المقولة، إلا أنّ تكرارها يسترعي الإنتباه والبحث في حقيقة تفكير الرجل عموماً، والشاب خصوصاً بالنسبة إلى الزواج والإرتباط.

البكاء
أكّدت دراسة إجتماعية لصالح إحدى مطبوعات شركة Conde Nast أنّ 74% من الشبّان لا يتأثرون عند حضور زفاف صديق أو قريب، بل إنّ 26% فقط يذرفون الدموع لرؤية عزيز يُودّع حياة العزوبية. وأرجعَ بعض علماء النفس والإجتماع عدم تأثر هؤلاء إلى اعتقادهم بأنَّ الإرتباط نوع من السلطة تحدّ حريتهم وتقيّد رغباتهم.

بطاقة الدعوة
واللافت في ما ذكرته الدراسة هو إرجاع 14% فقط من الشبّان سبب الزواج إلى الحب. فيما نظر 61% منهم إلى دعوة الزفاف على أنّها يوم للسهر وقضاء وقت ممتع، و 30% تفاوتت آراؤهم.

الزواج
وفي سؤال طرحته الدراسة حول تفكير الشاب في الزواج، تبيّن أنّ 70% منهم يفكّرون في الإرتباط و 26% رفضوا التفكير في الموضوع و4% رفضوا الإجابة.

الثقة والتفاهم أهم من الحب!
صحيح أنّ الحب المتوازن ينتهي غالباً بالزواج، إلا أنّ معظم من شملتهم الدراسة رجحوا أن تكون العلاقة الحقيقية التي تُبنى على الثقة والتفاهم وليس الحبّ فقط هي الأنسب لدخول القفص الذهبي.

اللحظات الأسعد
أمّا بالنسبة إلى أجمل اللحظات الخاصة بالعريس يوم الزفاف، فأتت كالتالي:
56% إختاروا لحظة وصول العروس إلى صالة الزفاف.
11% قالوا لحظة تقبيل العروس كزوج وزوجة.
9% ذكروا لحظات التصوير كعروسين.
24% إختاروا ليلة الدخلة.

خلاصة "أنا زهرة"
في ملخص لـ"أنا زهرة" لكل ما سبق وورد، نرى أنّ الزواج عموماً أصبح من كماليات حياة الشاب وليس من الأساسيَّات. قد يكون مصدر سعادة إذا خلا من أي عامل قد يُكدّر تلك السعادة. أمّا المشكلة الحقيقية فتكمن في إنعكاس مفهوم الزواج ليصبح ضرورة وضعتها التقاليد الإجتماعية لا الحاجة ولا حتى الحياة نفسه