29‏/05‏/2012

كاتب إسرائيلي: مصلحة مصر مع مرسي


قال الكاتب الإسرائيلي تسيبي برئيل، إنه على الرغم من أن الغرب قد يكون متخوفًا من رئيس إسلامي لمصر، إلا أن وجود مرسي في الرئاسة المصرية قد يعمل على الاستقرار، فمصر تحتاج إلى أن يكون الرئيس والبرلمان متفقان على مصلحة البلد.

وأضاف برئيل أن النجاح الذي حققه مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي ليس نجاحًا ساحقًا، ولكنه حصل فقط على ربع أصوات الناخبين، كما صوتت نسبة قريبة من النسبة التي صوتت لمرسي لصالح أحمد شفيق المرشح العلماني الذي يعد ممثلاً للنظام القديم.

وأشار برئيل إلى أن بالنظرة العامة للانتخابات المصرية نجد أن غالبية الناخبين فضلوا التصويت لمرشحين غير دينيين.

وأضاف برئيل أن الإخوان فقدوا نسبة من أصوات الناخبين الذين صوتوا لهم في انتخابات مجلس الشعب التي حصلوا خلالها على 47% من الأصوات، وأرجع السبب في ذلك إلى أن هناك تخوفًا لدى المصريين من أن يسيطر الإخوان على كل المؤسسات.

ولفت برئيل إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية التى أوضحت أن محمد مرسي وأحمد شفيق سوف يخوضان جولة الإعادة تعني أن الثورة المصرية لم تحقق أهدافها موضحًا أن النتيجة أيضا مخيفة بالنسبة للتركيبة الاجتماعية الدينية في مصر، التي حصرت الخلاف بين التيار الليبرالي العلماني والتيار الديني، مع الأخذ في الاعتبار أن 51% فقط من المصريين شاركوا في الانتخابات، وهذه النتيجة كانت ستتغير في حالة خوض خيرت الشاطر المرشح الرئيسي لجماعة الإخوان الانتخابات.